أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم






وكالة الانباء الإسلامية - حق
دعا الطالب أخيار بن أعمر سيدي- أستاذ أصول الفقه بالمعهد العالي لدراسات والبحوث الإسلامية ورئيس شعبة الفقه وأصوله به سابقا المسلمين في دول المغرب الإسلامي إلى الجهاد ضد قوات الغزو الصليبي لمالي المسلمة.
وقال الطالب أخيار بن أعمر سيدي : إن الذي يقع في الشمال المالي ليس إلا هجمة صليبية استعمارية جديدة الغرض منها التنكيل بالمجاهدين الموحدين الذين ما فتئوا يبذلون أنفسهم وأموالهم وألسنتهم في سبيل إعلاء كلمة الله، وكلما أرادوا ذلك انقض عليهم أحفاد فرعون ذي الأوتاد’ ونمرود بن كنعان وأبي جهل وأمية بن خلف وعبد الله بن أبي ليطفئوا نور الله لا بأفواههم’ بل بصواريخهم ومقاتلاتهم وقنابلهم وعتادهم الفتاك، مستعينين بإخوانهم من المنافقين الذين يمدونهم بالمال وبكل أنواع الدعم المعنوي والحسي، الظاهر والخفي.

وأضاف استاذ أصول الفقه: لذا فإني أدعو أحفاد المرابطين وعبد القادر الجزائري ومحمد المقراني وعمر المختار وعبد الكريم الخطابي أن يغضبوا غضبة مضرية، ويهبوا هبة هاشمية لصد العدوان الصليبي الاستعماري علي شمال مالي بل أدعو جميع المسلمين عربا وعجما’ شبابا وشيوخا’ رجالا ونساء أن يكونوا في عون إخوانهم بكل ما أوتوا، وهذا متعين عليهم باتفاق علماء المسلمين، لأن العدو إذا دهم بلدة من بلاد المسلمين تعين جهاد الدفع، ووجب النفير علي الجميع ( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون )، ( ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا ، الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ).

ودعا أستاذ أصول الفقه زعماء الدول المغاربية والعربية أن يكفوا عن دعم الهجمة الاستعمارية الجديدة على شمال مالي وإلا فأيقنوا أنكم معتدون كما اعتدوا’ والله تعالي يقول ( فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )، ولتعلموا أن نيران المجاهدين ستطالكم’ ولا عاصم لكم منها’ ولا منقذ، فبادروا وأوقفوا دعمكم للصليبين قبل فوات الأوان، قبل أن تكونوا عبرة للمعتبرين’ والسعيد من اعتبر بغيره، هاهم الصليبون خرجوا من العراق وأفغانستان يجرون أذيال الهزيمة’ وسيخرجون من شمال مالي يجرونها بإذن الله تعالي.
وأضاف: تعالوا معشر القادة ادعوا فرنسا والغرب وتحالفوا معهم لتحرير فلسطين من قبضة الصهاينة المحتلين، ادعوهم لتحرير جنوب السودان، أترونهم يستجيبون لكم؟ بل هم عن دعوتكم غافلون، وإذا حشر الناس كانوا لكم أعداء وكانوا بدعمكم كافرين..

وكالة الأنباء الإسلامية - حق
http://dawaalhaq.wordpress.com
صفحتنا الجديدة على الفيسبوك

https://www.facebook.com/pages/%D9%8...01583746646057