عمر عبدالرحمن لاعب مسقط راسه هو بلاد الحرمين الشرفين ومنها نشا وفيها ربى وتربى ولكن من قطف ثمار هذه التربيه هي دوله الامارات التي احتضنت هذه الموهبه الرائعه واعطته الجنسيه التي استعصت عليه في بلادنا ولكن ماذا
لو كان عموري لاعب سعودي في احد انديتنا ولنفرض نادي القادسيه قبل ان يهبط سيحدث الاتي :
1/ اتصال من اكثر من وكيل اعمال لعرض خدماته على اللاعب واستغلال حاجته بدفع مبلغ مالي له على سبيل القرض لحين تحسن احوال اللاعب
2/ في حال وجود عقد ملزم للاعب سيحاول الوكيل عمل كوبري له لاحد الدول الاوربيه واذا فشل ينتقل للخطه ب
3/ تسرب اخبار عن نيه اللاعب الانتقال وشراء عقد وتدخل المزايدات من رؤساء الانديه اصحاب راس المال ويرتفع سعر اللاعب فوق فوق
4/ يدخل اللاعب دوامه العقد وتلاحقه التصريحات والاكاذيب ويجد نفسه موقع لكل نادي من اصحاب الاقلام الكاذبه في كل مجال
5/ يتم انتقال اللاعب بمبلغ كبير جدا ويبدا من خسروا الصفقه بمهاجمته متى لاحت الفرصه
6/ يتهم بالمنشطات وهو في مهمه وطنيه
7/ يردد الجماهير اهازيج عليه ويحملونه الاخفاق وينتقد المدرب بانه اعمى القلب والعين لاختياره للمنتخب
8/ يستغل بقيه اعلامي الدول الوافده هذا الوضع ويستقطبون اردى واوضع اللاعبين واحقدهم والذين لا تهم الوطنيه ولا الوطن ويبدا في مهاجمته
9/ يطر اللاعب ليعلن اعتزاله فيخرج لنا سعيد العويران وكم اعلامي يتباكي ((( اين الوطنيه يا عموري )))
10/ يتراجع السكين عن اعتزاله ليتفاجا بهجوم عليه من كل حدب وصوب بل وحتى جماهير الانديه الاخرى تردد اهازيج القذارة التي في انديتنا
اخير نصيحتي يا عموري اسجد واحمد ربك واشكره صبح مساء انك امارتي ولا عزاء لوطن اصبح فيه الوطنيه للمويل الشخصيه والمشاركات المهمه لمنتخبنا فرصه لبث احقاد وسموم بعض المرضى من اللاعبين الذين يوصم تاريخهم بالفساد ويحقدون على كل ماهو ناجح