'
' آلسَلآم ۶ـليگم ۉرِζـمهہ الله ۉبرگآتهہ ,


مدخل }...
. . . ×\/× . . .
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر؟

.................... ........ ........~>نزار قباني[:rose:]


يضع قدمآ فوق أخرى في زاوية مقهى ، ينفث دخان سيجارته متأملآ تلك الدوائر التي رسمها بـ [احتراف] ، يرى الآخرين صغارآ وقد شارفوا على محادثة النمل والجراد . يحدث من أمامه بانجازاته التي في حقيقتها لم تتعد كونه خبيرآ في تكوين دوائر من الدخان لا أكثر ولا أقل . يتجاذب أطراف الحديث مع رفيقه الذي يشتكي من زوجه لينتقص الأخ من قدرهآ بقوله : لا عليك فالنساء ناقصات عقل ودين !!

هو ليس بالوحيد الذي يستخدم هذا الحديث في خارج إطاره ، فـ كثيرون بالنسبة لهم آخر حوارهم مع أو حول امرأة [ناقصة عقل ودين] !! أهذا ما قصده رسول الإسلام ؟ أهذا مقصد الدين الذي كرم المرأة [أمآ] و [صاحبة] و [بنتآ] ؟!

حديث رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن
فقيل يا رسول الله :ما نقصان عقلها ؟ قال أليست شهادة المرأتين بشهادة الرجل
قال تعالى : " وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى " البقـرة - 282
قيل يارسول الله ما نقصان دينها قال : ( أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟! )
فقد بين عليه الصلاة والسلام أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة . وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة فهذا نقصان الدين .

أضف إلى ذلك أن أمهات المؤمنين كانوا يفتون للصحابة وهن [نساء] ..
فالنقصان لم يكن في الحقيقة سوى لـ حالة معينة تمر بها النساء لا أكثر ولا أقل ..
وهذا ليس بـ استنقاص من المرأة بل من تيسير الله عليها ..

وتذكر بأنه عندما تتحدث عن امرأة بسوء فأنت تتحدث عن
أمك - أختك - زوجك - ابنتك - جدتك
أنت تتحدث عمن إن كانت ابنتك كانت لك سترا من النار ..
أنت تتحدث عمن إن علتها تكون مع محمد صلى الله عليه وسلم كالاصبعين المتضامين في الجنة..
أنت تتحدث عمن إذا كانت أختآ وأحسنت صحبتها فوعدك الجنة ..
أنت تتحدث عمن إن كانت أما كانت طريقك للجنان ..

إن كنت ستتحدث عن النساء فتذكر ..
أن أول من سكن الحرم وشرب من زمزم وسعى ما بين الصفا والمروة [امرأة] ..
وهي أم [الأنبياء] هاجر أم اسماعيل عليه السلام ..
أن أول من أسلم ودخل في دين الله [امرأة] وهي أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ..
أن أول من عذب وقتل في الاسلام [امرأة] وهي أم عمار سمية بنت خياط..

فرفقا بالقوارير واحترامآ لعقولهن ..
رفقا بالقوارير
واحترامآ لعقولهن ..
رفقا بالقوارير
واحترامآ لعقولهن ..

مخرج }...

. . . ×\/× . . .
أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!

................... ........~>محمود درويش[:rose:]