أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




من أسمائه تعالى: (اللطيف)، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم سبع مرات، كقوله تعالى: (إن الله لطيفٌ خبير).
ومن لطفه سبحانه وتعالى: أن يسّر الشريعة لعباده: (ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر).
فكان التيسير من أصول الشريعة وقواعدها،
وإذا ضاق الأمر اتّسع، وفي الأثر: (ما خُيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين، أحدهما أيسر من الآخر، إلا اختار أيسرهما، مالم يكن إثماً).
ولو تأمّل العبد مظاهر اللطف في نفسه وما حوله، لتذلّل لسانه لهجاً بالتسبيح للطيف الخبير. فعلى العبد كلما ضاقت عليه الأمور، وحزبته الصعاب، واشتدت من حوله الظلمات وادلهمّت، أن يتذكر اللطيف الخبير؛ فيهتف باسمه: يا لطيف. الطف بي، ونجني مما أخاف.