تذكر كاتب صحفي بأسى، ضحايا طريق الجنوب الطائف – الباحة – أبها، وطريق الباحة – بيشة – الرياض ومنهم خمسة من أقارب الكاتب، داعيا "لا سامح الله وزراء النقل الذين أهملوا الجنوب"، وفي شأن آخر، طالب كاتب بتخصيص حوالي ثلث إيرادات الزكاة في المملكة لبناء مشاريع منتجة، ومساكن للفقراء، وتأمين طبي لهم، وإيجاد فرص عمل، كحلول مستدامة لمشاكل الفقراء.


كاتب سعودي: لا سامح الله وزراء النقل الذين أهملوا الجنوب

تذكر الكاتب الصحفي غانم الحمر في صحيفة "الشرق" بأسى، ضحايا طريق الجنوب الطائف – الباحة – أبها، وطريق الباحة – بيشة – الرياض ومنهم خمسة من أقارب الكاتب، داعيا "لا سامح الله وزراء النقل الذين أهملوا الجنوب"، يقول الكاتب: "لن أنسى في حياتي ولن ينسى الجنوبيون إهمال الوزارة التي كانت تُدعى بالمواصلات قبل انتقالها إلى مسمى وزارة النقل، لن ينسى الجنوبيون إهمالها لطريق الجنوب (الطائف – الباحة – أبها) الذي أفنى من كل أسرة ضحية أو ضحيتين أو أكثر، ولن ينسى هؤلاء تبرير الوزير آنذاك بأن الحوادث سببها الرئيسي السائق، وأقول إن الوزير سيلقى ربه يوم القيامة بما فرط من مسؤوليات وبما تسبب من مجازر، وبالنسبة لي شخصيا فقد فقدت من أقاربي في هذا الطريق قرابة خمسة أشخاص، وقد نقلت بيدي كثيراً من المصابين الذين كنت لا أسلك الطريق حتى أجد حادثاً مفزعاً، ومن ذكرياتي السيئة التي لا تبرح ذاكرتي أنني ومجموعة من المسافرين لم نجد بداً من نقل مصاب فاقد الوعي قد غرق في دمائه في بطانية ثم قذفنا به في صندوق سيارة وانيت مع أطفاله الذين يتباكون معه، وذهب به أحد المتطوعين لأقرب مستشفى"، ويوجه الكاتب الشكر لخادم الحرمين الشريفين ويقول: "هذا الطريق ظل طي النسيان حتى سلكه الملك عبدالله بالسيارة وأمر بازدواجه، فحقن دماء مواطنيه، فجزاه الله خير الجزاء، وجعل ذلك في ميزان حسناته، ولا سامح الله من رصدت له الميزانية ثم لم يكمل بقية الطريق إلى أبها، ولا سامح الله من رصدت له الميزانية ولم يكمل طريق الباحة – بيشة – الرياض (لا سامحكم الله يا وزراء النقل الذين أهملتم الجنوب)".


"الفوزان" يطالب بتخصيص ثلث أموال الزكاة لمساكن ورعاية صحية للفقراء

طالب الكاتب الصحفي راشد محمد الفوزان في صحيفة "الرياض" بتخصيص حوالي ثلث إيرادات الزكاة في المملكة لبناء مشاريع منتجة، ومساكن للفقراء، وتأمين طبي لهم، وخلق فرص عمل لهم، كحلول مستدامة لمشاكل الفقراء في المملكة، وفي مقاله "إيرادات الزكاة" يتساءل الكاتب عن مصير أموال الزكاة ويقول: "أين تذهب هذه المبالغ المالية 18.5 مليار ريال؟ الجواب المباشر المعروف هو "الضمان الاجتماعي" التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية وكل ذلك حتى الآن جيد. ولكن هل مع ارتفاع هذا الرقم المالي "تقلص" الفقر وتراجع؟ ليس لدي إحصاء دقيق ولكن استشف من ارتفاع المبالغ وصرف وزارة الشؤون لكل المبلغ مع دعم الدولة يعني أن العدد يزيدك "فقراً وحاجة" وبالتالي لم تنتهِِ مشكلة الفقر أو تتقلص؟ والحل؟"، ثم يطرح الكاتب تخصيص جزء من الأموال للمشاريع ويقول: "برأيي الشخصي أن مبلغ الزكاة يوزع على المحتاجين، ولكن يجب ألا يكون كل المبلغ، فيجب أن يقتطع منه "بعد أخذ رأي العلماء وفتواهم" حول استقطاع نسبة مثلاً 30% من المبلغ السنوي للزكاة وفي هذه الحالة يعني 5.55 مليارات ريال من نسبة 18.5 مليار ريال، لكي يتم من خلالها بناء مشاريع منتجة، أو سكن، أو تأمين طبي لهم، أي يجب ألا يصرف كمبالغ نقدية فهذا يعني أن المبالغ مهما كبرت ستذهب صرفاً، وبالتالي لن يكون منها أي عائد"، ويشرح الكاتب وجهة نظره ويقول "حلول الفقر لا تأتي بالمال السائل، بل من خلال خلق منظومة برامج تساعد على حلول لهذا الفقر، وإيجاد فرص عمل، والأهم أيضاً بناء وحدات سكنية لهم تدريجياً بما يناسبهم سنوياً وتوفير التأمين والعلاج الطبي خاصة كبار السن والعاجزين كمرحلة أولى"، وينهي الكاتب قائلا: "أعتقد أن توظيف مبالغ الزكاة التي أرى أنها كبيرة بحلول مستدامة ممكنه فيما لو بدأت مبكراً، وليس بأسلوب التخلص من المال الذي يصبح عبئاً على الوزارة وتبحث كيف تصرفه مع أهمية الرقابة على الجمعيات والحسابات لديها بدقة متناهية، لا أن تصرف كمخصصات ولا يعرف أين تنتهي أو تتوقف. الحلول تأتي بالبرامج وهذا مهم".
;hjf su,]d: gh shlp hggi ,.vhx hgkrg hg`dk Hilg,h hg[k,f ???