أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ الإسلام في الإختيارات (( بقي النظر فيمن ترك الواجب ، وفعل المحرم لا باعتقاد ولا بجهل يعذر فيه ، ولكن جهلا وإعراضا عن طلب العلم الواجب عليه مع تمكنه منه ، أو من سماع إيجاب هذا ، وتحريم هذا ، ولم يلتزمه إعراضا لا كفرا بالرسالة ، فإن هذا ترك الاعتقاد الواجب بغير عذر شرعي كما ترك الكافر الإسلام ، فهل يكون حال هذا إذا تاب فأقر بالوجوب والتحريم تصديقا والتزاما ، بمنزلة الكافر إذا أسلم ، لأن التوبة تجب ما قبلها كالإسلام . وأما على القول الذي جزمنا بصحته فهذا فيه نظر ، وقد يقال ليس هذا بأسوإ حالا من الكافر المعاند ، والتوبة والإسلام يهدمان ما قبلهما ))