فراغ يؤثت هذا الفراغ
والألوان شاحبة من دوخة
ضارب عمقها في التكاسر
والأشكال قد فقدت ما تبقى
من توازنها ... ضوء خافت جدا
يجري لاهثا يقفو
دبيب قطيرة ماء
غدير يبس
نسيم نحيل و تائه
لعلته ها يتمتم ..
رموزا تحاكي حفيف غصين يتيم
والنورسة الحالمة الوحيده
تترجم عنه في
إيماء دلول كما لو
كانت في محراب
توحي بوشوك سديم
فأخرج من جدع نخله
ريحا ... حلما من دخان
أسابق ظلي يلاحقني
شوق الجدع الأجوف
يئن لوحشته
أحف الفراغ من أطرافه المنجليه
فلا غيم تسعفني
لكن حينما أرجع
إلى الجدع لم
أجدني هناك
والجدع تحول
رمادا ليبعث منه
هدهد لا يأتي بعلم سبأ
لا يأتي بعلم الماء
تحت هذا الفراغ