أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


يقعد علماء الدعوة النجدية ان صرف العبادة ايا كانت لغيرالله شرك اكبر ومن ذالك طلب الشفاعة من اهل القبور والدليل قوله نعالى:ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله.
وقوله ـ قل لله الشفاعة جميعا.
والشفاعة معناها طلب الوساطة والدعاء عند الله عن طريق الاموات من الصالحين والانبياء.
وقع لي اشكال وهو:
1/ان العرب المشركين كانوا يعتقدون في الشفعاء انهم آلهة معبودة من دون الله اي آلهة تشفع عند الله اما اهل القبور والصوفية اليوم لا يعتقدون في الاولياء انهم آلهة.بل يعتقدون انهم احياء كالشهداء لهم تصرف معين .
الا في مسالة الدعاء والذبح والطواف........
2/ان طلب الشفاعة من الميت هو كطلب الدعاء من الميت فطلب الميت ان يدعوا لك بدعة وليس شرك اكبر.فالقبوري لا يعتقد ان الميت اله.
اي قصدي ان طلب الشفاعة من الاموات لا يصل الى حد الشرك الاكبر بل هو بدعة الا اذا اعتقد ان المقبور اله.
ارجو الافادة من الاعضاء