أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال الآلوسي في معرض كلامه على المرسل والمعلق والمعضل والمنقطع :
وأعلم أن النسب بين هذه الانواع الاربعة تعتبر بحسب التحقق وبحسب الحمل ,كما لايخفى .فالنسبة بين المعلق والمرسل هي المباينة الكلية أي كلما تحقق المعلق إنتفى المرسل وبالعكس , وبينه وبين المعضل عموم وخصوص من وجه إذ يجتمعان فيما إذا كان الساقط إثنان فأكثر , ويتحقق التعليق فقط فيما حذف من مبدأ إسناده واحد فقط , ويتحقق المعضل فقط إذا لم يكن السقوط من تصرف المصنف إذ هو أعم من ذلك بخلاف التعليق فإنه مقيد به , وبينه وبين المنقطع عموم وخصوص من وجه أيضا إذ يتحققان فيما إذا كان الساقط واحدا من أول السند تصرفا من المصنف , ويتحقق المعلق دونه فيما إذا كان الساقط أكثر من واحد ويتحقق المنقطع دونه فيما إذا كان الساقط لا من أول السند ولو كان في موضع واحد , وبين المرسل والأخيرين مباينة كلية وكذا بين الاخيرين .
جزاكم الله خير وياريت التوضيح مع الامثلة إن أمكن










 
			
			 سؤال عن جملة في كتاب عقد الدرر لآلوسي
 سؤال عن جملة في كتاب عقد الدرر لآلوسي
				 
					
					
					
						 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس 
			