بسم الله الرحمن الرحيم

قد نخسر أمور مهمة منها بطولات أو لاعبين وقد نقف مكتوفي الأيدي مع مايدور في محيطنا الأزرق من نزاعات أو خلافات لدرجة أننا نشاهد مصيراً مخيفاً ينتظرنا وهذا الأمر يقلقنا ليطلق ردات الفعل النابعة من حرصنا وحبنا لهذا الكيان الشامخ وسرعة التحرك للخروج بصورة إيجابية تعيد لنا توازننا المعتاد وتعيد لغتنا العملاقة التي يكسوها الذهب , وهذا ما نبحث عنه كجمهور أزرق وهو دورنا الوحيد الذي نقدمه لهذا الكيان الذي يحتاج إلينا في عز ظروفه الصعبة .

في المقابل وبعد العاصفة التي مرت مع الخروج من البطولة الأسيوية ثم الإنتقالات التي حدثت وما دار فيها من أحداث تشاطر النقاد والمحللين والجمهور في تحليل مدى ( تأثيرها ) على المسيرة الهلالية إلا أنه بعد النتائج التي حققها هلالنا وبشكل ( كاسح ) تعطي إنطباع أنه هناك عمل وإصرار من الداخل إستطاع تطويع الجهود المتوفرة في التقدم للأمام ونسيان الماضي القريب وهذه ليست سهلة إذا تم حسابها مقارنة مع الفرق المنافسة والتي تعتبر في ( قمة ) قوتها إدارياً وفنياً .

ومع هذه العودة القوية الغير متوقعه عند بعض ( الشامتين ) و ( الحاقدين ) بدأوا في تصغير تلك الجهود الزرقاء والتي إنتشلت الفريق من خانة الضعف وأعادته إلى خانة مسلسل ( البطل ) وأصبحوا يضعون الأعذار لفرق الدوري بأن لديها مشاكل ( مالية ) ومشاكل ( نفسية ) ومشاكل ( إدارية ) وبأن الهلال مستواه الحالي لم يظهر إلا بسبب تلك الظروف التي تعيشها الفرق المنافسة وهذا الأمر أصبح ليس خافياً على الجمهور الأزرق والذين يعلمون جيداً بأن الهلال عندما يلعب بشخصيته الزرقاء المعروفة فإن البقية ليس لها سوى ( إعادة ) النظر في أحوال فرقهم .

ونحن كجمهور الهلال عندما نشاهد هذا التفوق الإيجابي لفريقنا فنحن نظل ( داعمين ) له ولن ندعه يواجه الظروف لوحده .

سنقول للإدارة بقدر ما واجهنا من ( إحباط ) في بعض المحافل ولكننا نعترف بأننا أفضل من غيرنا فنحن ندرك ما تقدموه من عمل جبار يخدم هذا الكيان ونعلم مدى الهجوم الذي يوجه إليكم من البعض وقد يكون من باب الحب لهذا الكيان ولدينا ثقة بأن هلالنا له ( كلمته ) وقد شاهدناها في شباك المنافسين وفي أعين اللاعبين وكلنا أمل أن يظل هذا الشعور الجميل يملأ المدرج الأزرق ويملأ تاريخنا بالذهب .