السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته أما بعد : أريد أن أشارك معكم وأرجو أن تنال رضاكم
مـشاركتي هي عــبارة عن قــصة مـضحكة وهي رواية من العــصر العــباسي الأول وهي
أن الشعراء أحياناً يختارون موضوعاً جاداً , كقصة العشق العـذري الــذي كــان يــفضي
بأصحابه كما يقول الرواة إلى الجنون أو الموت فيجرونه على لسان حمار ( أعزكم الله)
أحب ومات عشقاً مما نلقاه عند الشاعر بشار بن برد فقد ذكر الرواة أنه مـات له حمار
فإنتظر حتى اجتمع إليه رفاقه فأظهر لهم أنه مهموم محزون , وألحوا عليه يـريدون أن
يعرفوا سبب حزنه وغمه , فقال لهم : إني رأيت حلماً مزعجاً : رأيت حماري في النوم
فقلت له : ويلك مالك مُـت ؟ ههههههههه قال : إنك ركبتني يوم كذا فمررنا على بـاب
الأصبهاني فرأيت أتاناً عند بابه فعشقتها فمت ههههههههه وزعم بشار أن الحمار قال
هذه الابيات على لسانه :
سيدي مـل بـعنانـي نحو باب الأصبهاني
إن بالبـاب أتــــانــاً فـضـلت كــــل أتــــان
تيـمتني يوم رحـنــا بـثـنـايـاهـا الحســان
تــيــمتني بـــبـــنان وبـــــدلِّ قـد شجانـي
وبــحــسـن ودلال سـل جــسمي وبـرانـي
ولهــا خــد أسـيـل مثل خـــد الشيفراني
فبها مت ولو عشـ ت إذن طال هــواني
فقال له أحد جلسائه : ما الشيفران ؟ قال : وما يدريني لعل هذا من غريب الحمير
فإذا لقيتم حماراً فسألوه .
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:11ughboun :11ughboun :11ughboun :11ughboun :11ughboun :11ughboun :11ughboun :11ughboun