رئيس الهلال جاء الى الرياضة مقلداً لمنصور بن حمدان البلوي الذي قدم الى الاتحاد ووعدنا بالعالمية فتحققت له نظراً لفكره الاحترافي ودعمه اللامحدود من ماله وجهده فرفع رؤوس السعوديين قبل الشعب الاتحادي الكبير عالياً بشموخ رفعة الاتحاد الكيان.

قدم رئيس الهلال الى الهلال ووعد بالعالمية وطبق خطوات منصور البلوي خطوة خطوة حتى محاولته الاثارة الصحفية التي امتاز به منصور والتي تتسابق منابر الاعلام لإجراء مقابلة معه بعكس رئيس الهلال الذي يدعو تلك المنابر لإجراء مقابلات لتلميع صورته التي وصل اليها بعد فشله المتكرر فى الحاق بمنصور البلوي وتحقيق الاسيوية, حيث احضر لاعبين مميزين من الخارج مثل نيفيز وولهامسون ولكنه صدم بفرقة محمد نور اخرجت فريقه ذليلاً من الاسيوية وكذلك فعل ام صلال وجعلت رئيس الهلال ينتقص من البطولة الاسيوية التي حققها الاتحاد وهذا غير مستغرب منه لأن ال ز ع يق على قدر الالم والم الذل الاسيوي كبير وكبير جداً.

ليس غريب الاسقاطات من رئيس الهلال على الاتحاد الذي يعيش اسوء فتراته شرفياً وادارياً ومادياً ولو كان بإستقرار الهلال لحقق البطولة ولكن قدر الله وما شاء فعل, ولكن الغريب انه يفاخر ببطولات اسيوية لم ولن تسجل ضمن اجندة الإتحاد الدولي (الفيفا) ويعرف هو قبل غيره كيف حصل عليها؟ والفرق التي حققها من امامهم؟ ولعل نادي محمدين البنقالي والقدس الفلسطيني وريدجرز التايلاندي والكويت الكويتي اكبر دليل على ضعف المسابقات آنذاك ومع كل ذلك كان يستميل التحكيم معه وكان الحكم يأتي الى الرياض ويغادر بهدايا ثمينه او ينتقل الحكم مع الفريق على الطائرة السعودية ليحكم مباراة الهلال مع الفرق المنافسة والضعيفة فبما تفاخر يا رئيس الهلال وتبرير فشل الهلال بالإنتقاص من بطولات حققها الاتحاد وما زالت حلم يحلم بها الهلال.