• لا أظن أن الأهلي بحاجة إلى أكثر من صانع ألعاب ماهر يبحث عنه في هذه الفترة، بعد أن أثبت موراليس أنه ليس بذاك اللاعب الذي يحل إشكال غياب كوماتشو.

• ولا أعتقد أن فريقا بحجم الأهلي يعيش حالة استقرار فني و إداري وجماهيري ستتبدد مكتساباته لمجرد أنه خسر من الهلال أو من التعاون أو أولسان الكوري.

• فثمة حالات تمر بها الفرق الكبيرة، لكن سرعان ما تتجاوز هذه الحالات، سيما إذا كان هناك إعادة هيكلة داخل الفرق، ولنا من القرائن الشيء الكثير محليا وخارجيا.. فهل يعي المنفعلون ما أريد الذهاب إليه؟.

• بالإمكان أن أفضفض وأقول عن الأهلي أكثر مما قاله «المنتشون بخسارته» لكن في مثل هذه المواقف علينا أن نحكم عقولنا و ليس أقدامنا.

• لا شك أن انضمام أسامة هوساوي للدفاع سيعيد ترتيب أوراق مهمة إلى جانب قلب الأسد «بالمينو» الذي سيتحرر من موقع وسيبدع في عدة مواقع، ولا بأس أن يبحث الأهلي في الانتقالات الشتوية عن لاعب محلي وليكن وسط أيسر.

• أما من رفعوا عقيرتهم اليوم بعبارات رنانة وعناوين صاخبة فهم كما هم أمامنا لا زيادة ولا نقصان، فدعهم على رأي الزميل صالح الطريقي «يفحطون» سيما وأن حالهم يحكمه انتصار نادي وليس انتصار مبادئ وأخلاقيات المهنة.

• جاروليم الذي أخطأ اليوم هو جاروليم الذي أصاب بالأمس، وبين الخطأ والصواب في كرة القدم هدف محتسب وآخر ملغي وصافرة إنذار تأتي أحيانا من المدرجات.

• يحاولون ثم يحاولون ويوغلون في المحاولات من أجل إيقاف زحف الأهلي ولا أدري لماذا كل هذا الاصطفاف، لكنني في النهاية أدري أن الكبير دوما يعاني.

• لا تثريب في ذلك طالما أن هناك فوارق تاريخية من باب إلغاء عدة فرضيات، أحب أن أقول أن المعني بلعبتكم «مريح دماغه» لأنه باختصار واثق أن الرياضة تعرف أبناءها.

• أما وأن الهزيمة حلت ومعها تبعثرت الأوراق وكثر الحكي على هامشها، أود أن أقول إن الرهان ما زال في الملعب، فمن يراهن الملعب وسيع.

• هكذا يظل جمهور الأهلي أينما يحل، يحول المكان إلى شاهد له وليس عليه، فهل يجوز لي أن أقول أن الأهلي خسر من الهلال على أرض الهلال وبين جمهور الأهلي.

• طبيعي أن يفرح من يفرح بهزيمة الأهلي، لكن غير الطبيعي ألا يفرحوا بفوز الهلال.. مفارقة أليس كذلك؟.
• ما حدث في اجتماع الرابطة الأخير أتمنى ممن يعنيهم الأمر ألا يمر مرور الكرام.

• فثمة من غادر الاجتماع احتجاجا وثمة من قال للرئيس كل شيء مسجل.

• لو كنت مكان الحاضرين ــ ولا سيما ممثلي كبار الأندية ــ لقلت لهم مكانكم هناك وليس هنا.