فجأة توالت الاحداث تزاحمت الاخبار الغير سارة، ترقص فرحا مبتهجة بالذي حدث ايضا شاقها رقص القنوات الفاضح بمختلف الميول الغير نزيه.
مالذي حدث ياأهلي كيف ولماذا ومنذ متى ألم تكن تعلم ؟ اذن من هو السبب وكيف تسبب الم تكن تسمع؟ ان الانهيار الاخير واقع لامحالة.
اعلم ان الاسباب كثر، ونثق كثيرا في خالد وفهد وطارق وفيصل
ننتظر ماذا بعد الهدوء بعيدا عن انفعالات مباشرة بالحدث تضر لاتنفع.

( الشق اكبر من الرقعه)
تحدثنا في غمرة نصف النهائي الاسيوي بان الاهلي ليس اهلي العام الماضي، بحيث ان الفعل الماضي توقف ولم يكتمل، وبدا فعل اخر جديد لايشبه حدث العام الماضي.
في ذهاب نصف النهائي في الشوط الثاني بدا واضحا للعيان ( الشق) امام منافس ليس بالند فنيا ، في الاياب كانت الرقعة والجمهور والديربي ..
امام نجران لم تصمد الرقعة،
في النهائي الاسيوي الشق اكبر من الرقعة...
حتى مع التعاون لااعلم مالذي حدث، لكن كانت الاحداث تنبيء بانهيار كبير امام الهلال. قلنا بان الاهلي يستقبل مرماه صعب ان يعود، هذا صحيح وان لم يسجل اولا لايفوز، ايضا هذا صحيح
لكن الجديد ان يسجل اولا ومن ثم ينهار هنا الحدث الجديد والخطير. لابد من اعادة صياغة لعب الاهلي بفكر ماذا يريد الاهلي حين يلعب ؟ الفوز او حماية (مرمى المسيليم)!
باعتقادي افضل ماقدمه جاروليم كمستوى تنظيما ونهجا هو في ذهاب سباهان فقط؛ نحتاج صانع مسئول كيف ينصف المدرب العجوز.
صحيح فقدنا مكتسبات مهمة، لكن الامور لاتزال باليد وتحت السيطرة.. الى اللقاء
دمتم أهلي