أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


اتصلت اليوم بالعلامة عبد الرحمن البراك، فرد عليّ ، ففرحت كثيرا لسماع صوت هذا العالم المبارك، وكان لي مجموعة من الأسئلة عرضتها عليه مستأذنا، فقبلها بصدر رحب ، وقبل أن أكمل نفد كرت التعبئة في هاتفي فانقطع الاتصال! وتضايقت جدا! فوجدت في هاتف في البيت مبلغا يسيرا حولته على هاتفي فعاودت الاتصال ، فإذا بالشيخ ينتظرني! ويرحب بي، فاسترسلت في السؤال الأخير ! فنفد الرصيد وانقطع الاتصال ! فأسقط في يدي وحزنت ، خاصة وأن الوقت كان ظهرا ومحل بعض الإخوة ممن عادة يحول لي الرصيد مغلق قتضايقت جدا، ولم أشعر إلا برقم سعودي يتصل بي ! وأنا في الكويت، وإذا به الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك! ، ففرحت جدا، وأحرجت جدا ! فقلت له :
يا شيخ : أنا كنت على وشك أبحث عن رصيد ،ولا أريد أن أخَسّرك! فقال الشيخ :
هذه ما هي خسارة، كلمة خسارة اشطب عليها، ما يصلح أن تقول: أخسرك !
ثم استرسل الشيخ يسألني عن الأحداث الأخيرة، فاهتبلتها فرصة وسألته أسألة منهجية متعلقة بالواقع.
فلله دره ما أشد تواضعه، وما أكرمه،وما أعلمه!
وأسأل الله تعالى أن يجمعني به في الفردوس الأعلى.