أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله
أسمع الآن سلسلة "أبجديات العقيدة" للشيخ عمر بن عبد العزيز القرشي
وقال فيها الشيخ أن الإسلام بمعناه العام هو دين الأنبياء جميعا
وقال أن موسى عليه السلام لم يأتي باليهودية ولا عيسى عليه السلام أتى بالنصرانية
و إنما الجميع أتى بالإسلام
وأورد الأدلة على ذلك
قال تعالى : (وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)
وعن أتباع موسى بعد إيمانهم (وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جائتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)
سؤالي:
المقصود بالإسلام المذكور في الآيات = التوحيد؟
أو الإسلام بمعناه اللغوى الذي هو الاستسلام والانقياد لأوامر الله حسب كل وقت؟
يعني مثلا هنا أتباع موسى قالوا قولهم بمعنى توفنا مسلمين منقادين لما جاء به نبيك موسى من شرعة؟؟
وإلا فكيف عرفوا الإسلام الذي نعرفه نحن الآن؟
ووفقا لهذا المعنى الإسلام يختلف عن الشريعة الإسلامية؟
الاسلام أعم حيث يشمل كل الرسالات والشرائع؟
أتمنى أن أجد رد من مشايخ الملتقى
فأنا من العوام وأحاول تعلم العقيدة خطوة خطوة
ولكن يلتبس علي بعض الأمور وأتمنى ان أفهمها
وجزاكم الله خيرا