أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


في سورة الأعراف - آية 43
(( ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الانهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا ان تلكم الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون ))
وفي سورة الحجر - آية 47
(( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين ))
.................................................. .................................................. ....
الحمد الله ان الطريق إلى الله عز وجل واحد
قد أختلف أنا ومن يسير على الطريق المستقيم ويحدث في القلوب مايحدث
ففكرت هل أسير على الطريق أم أقف بسبب الخلاف الذي لايمكن من صفائه مهما حاولت
فقلت أحاول قد أستطاعتي تخفيفه أو تقليله أو تجاهله كل ذلك أبتغي مرضاة الله ...
أهم شي أتاكد أنني أسير على الطريق الصحيح .... ولآ أظلم أحد ... ولا أكل مال حرام
لذا يتطلب التمسك بالكتاب والسنة ومجالست أهل العلم دائما
.................................................. .................................................. .....
والله قلت في نفسي أن الحمد الله والفضل كله الله عز وجل من علي بالهداية
فهل أستمر في الدعوة إلى الله والصدق مع نفسي ومع الناس ومع ربي والبعد أن الشبهات في الماكل والمشرب والعقائد والبعد عن الشهوات عموما - ولا أزكي نفسي -
ولكن هناك من الأصدقاء أنقلب حاسدا لي ، أو حاقد أو غيور أو لأبد أسير على رايه
فتركته وأستمريت في الدعوة إلى الله مثل ما عمل علماؤنا .... ولم أبالي بالحاسدين وغيرهم
وقد حصل غل في القلوب فتذكرت كلام الله عز وجل في سورة الأعراف والحجر
أن الله ينزعه عند دخول الجنة وأن المهم السير على الطريق وتنظيف قلبي من الغل قد المستطاع وترك الحسد والحقد وكثرة الدعاء لبعضنا والثبات على الحق مهما كلف الأمر ....ونسال الله السداد والتوفيق
وعندي علم يقين أن الصادقين مهما أختلفوا سوف يلتقون مادام الطريق واحد ... طال الزمان أو قصر ...التوفيق بيد الله وحده .

السؤال المهم / هل يستمر الغل إلى يوم القيامة بين المسلمين .
الحقيقة التي عرفتها نعم بنص الآية .. لأن رضى الناس غاية لاتدرك ورضى الله غاية تدرك .
السؤال الثاني المهم / هل أنت تسير على الصراط المستقيم ولا تهتم مدحوك الناس أو ذموك
المهم تمسك بالحق الموافق لدليل من الكتاب والسنة على الفهم الصحيح فهم السلف الصالح .
والدين النصيحة ، - عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، قَالَ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ.
- لفظ رواية علي بن عَبْد اللهِ ، عن سُفْيان : بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ))

أنظر إلى تفسير الآيات في كتب التفسير حتى تعرف الحقيقة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته