أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ونقيض الحياء البذاء ,والبذاء فحش في القول و الفعل ,وجفاء في الكلام , والمسلم لا يكون فاحشا ولا متفحشا , ولا غليظا ولا جافيا ,إذ هذه صفات أهل النار , والمسلم من أهل الجنة ~إن شاء الله ~ فلا يكون من أخلاقه البذاء ولا الجفاء , وشاهد هذا قول الرسول صصص:"الحياء من الإيمان ,والإيمان في الجنة , والبذاء من الجفاء , و الجفاء في النار ".
وأسوة المسلم في هذا الخلق القاضل الكريم رسول الله سيد الاولين والآخرين,
إذ كان صصص أشد حياء من العذراء في خدرها
كما روى ذلك البخاري عن ابي سعيد وقال فيه : فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه .