النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هجر ة الرسول والدر وس المستفادة منها

  1. #1
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    مملكتي
    المشاركات
    52

    هجر ة الرسول والدر وس المستفادة منها

    هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
    يعد مفهوم الأمن العام في الدولة الحديثة أحد مفاهيم العلوم الإنسانية التي ترتبط بالإنسان، وبناء على ذلك لم ترق إلى مرحلة التدقيق @والضبط والتأصيل مثل مفاهيم علوم الطبيعة من طب، وفلك... إلخ. ويعد هذا المفهوم -من حيث التطبيق- ضرورة إنسانية تضرب بأعماقها في التاريخ الإنساني، حيث يتعرض الإنسان لأخطار كثيرة، منها: أخطار الطبيعة، وأخطار الحيوان، وأخطار الإنسان، ومن هنا بدًا العقل البشري يبحث عن كيفية تأمين نفسه ضد هذه الأخطار التي تحيط به.. لذا ظهرت أهمية الأمن في الدولة الحديثة.
    ***
    ومفهوم الأمن في البداية.. يعني القوة العسكرية كمفهوم عسكري، ثم تطور هذا المفهوم إلى مفهوم التنمية الشاملة، ثم استقر أخيرًا ليجمع ما بين هذين المفهومين، فالأمن العام للدولة الحديثة يشمل التنمية والتأمين، كما يعد هذا المفهوم مفهومًا كليًا ثابتًا نسبيًا، متعدد الجوانب والمستويات، فمن يحاول تحليل ذلك الأمن للدولة الحديثة فعليه تحليل الثوابت والمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والحضارية والتقنية للدولة، بمعنى تحليل عناصر قوة الدولة الشاملة.
    وعليه فإن هذا المقال يعنى ببحث ودراسة هذه المفاهيم الأمنية والعسكرية وتطبيقها على أحداث الهجرة النبوية الشريفة وفق منظور حضاري إسلامي شامل متكامل.
    أحداث الهجرة أمنياً وحضارياً
    هذا المنظور الحضاري الإسلامي الشامل والمتكامل يتسم بالسمات الآتية:
    - أن العقيدة الإسلامية هي أساس ولب هذا المنظور.
    - يرتكز هذا المنظور على قيم التوحيد والعدالة والحرية.
    - أن هذا المنظور لا يغض الطرف عن القضايا الفقهية، أو التطورات التاريخية، وإنما يتجاوز القضايا والخلافات الفقهية، في محاولة -أمنية- لإعادة صيــاغة وبلورة الفكر الإســــلامي، كما لا يحاول إهمال الجوانب التاريخية، وإنما يسترشد بها لفهم وتحليل الواقع المعاصر.
    هذا المنظور الحضاري هو منظور شامل، إذ يجمع في طياته بين الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعقائدية والاستراتيجية والجيبوليتكية والأمنية.
    ووفق هذا السياق، فإن الهجرة النبوية الشريفة ليست حدثًا عاديًا أو مجرد هجرة من دار إلى أخرى، وإنما يمكن القول بأنها نقلة حضارية شاملة، ولبنة من لبنات البناء العقدي للدولة الإسلامية، وليست كما صورها بعض المستشرقين بأنها عمل من أعمال التنظيم أو البناء التحتي.. ذلك أن الإسلام لا يعرف هذه المفاهيم المستوردة، التي ليس لها وجود فيما بيننا؛ لأن الإسلام دعوة إلى الله، تُخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم.. كل ما في الأمر أن هذه الأمور تدخل تحت باب شامل يجمع كل ذلك، وهو فقه الواقع، الذي يقوم بدراسة وتحليل هذا الواقع ومحاولة فهمه فهمًا جيدًا وعلى ضوئه يتم التحرك.
    ومن ثم فإن عملية الهجرة النبوية ليست منفصمة عما قبلها أو بعدها من أحداث، ذلك أن الهجرة إلى الحبشة كانت بمثابة تمهيد لهذه الخبرة، بل كانت فرصة جيدة لذيوع خبر الدعوة الإسلامية في أنحاء الجزيرة العربية وخارجها ودليلاً قويًا على الاستعلاء العقدي عند الفئة المؤمنة التي فرت بدينها إلى بلاد الحبشة، أو ما يمكن تسميته بالجانب الدعائي أو الإعلامي.
    بيئة الهجرة النبوية الشريفة:
    يمكن القول: إن البيئة التي تشكلت فيها عملية الهجرة النبوية الشريفة كانت تعُجُّ بالعديد من المحاذير والاضطرابات وذلك على المستويات التالية:
    المستوى المحلي (مكة المكرمة):
    في هذا الوقت من حياة الدعوة بدأ كفار قريش في مضاعفة تنكيلهم بالمسلمين، واشتد إيذاؤهم للنبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، في محاولة -يائسة- لإعادتهم إلى الوثنية، حتى أمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالهجرة إلى المدينة وشجعهم على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل قد جعل لكم إخوانًا ودارًا تأمنون بها».
    وليس بخفي مدى الإيذاء والمعاناة التي تعرض له المسلمون في ذلك الوقت. بدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- في عرض دعوته على القبائل، وخاصة في أثناء موسم الحج، وكان الشعار النبوي آنذاك: «قولوا لا إله إلا الله تفلحوا، وتملكوا بها العرب، وتدين لكم بها العجم». كما كانت بيعة العقبة الأولى، التي بايع النبي -صلى الله عليه وسلم- فيها اثنا عشر رجلاً من أهل المدينة، فقد بايعوه على ألا يشركوا بالله شيئاً، ولا يسرقوا، ولا يزنوا، ولا يقتلوا أولادهم، ولا يأتوا ببهتان، ولا يعصوه في معروف، فإن وفوا فلهم الجنة، وإلا فأمرهم إلى الله -عز وجل- إن شاء غفر، وإن شاء عذب.. كما كان للصحابي مصعب بن عمير دور بارز في هذه الفترة في نشر الدعوة بين ربوع يثرب، وتعليم أهلها قواعد الإسلام، ثم تلا ذلك بيعة العقبة الثانية التي شهدها ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان، التي لم تكن مبايعة على الاصلاح فقط، وإنما على إيواء الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونصره وحمايته، ولقد أبرز الأنصار في ذلك الوقت عزمًا أكيدًا على حماية الدعوة الإسلامية، وصيانتها مما يؤكد أهمية البعد العقدي في تحريك النفوس والهمم.. ويمكن القول بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد فطن في هذه الفترة من حياة الدعوة إلى قضية الخلافة حين سُئل: أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك، ثم أظهرك الله على من خالفك، أيكون لنا الأمر من بعدك؟ فكان جوابه صلى الله عليه وسلم: «إن الأمر لله يضعه حيث يشاء».
    المستوى الإقليمي:
    في هذا الوقت كانت الجزيرة العربية تعُجُّ بالخلافات القبلية.. وبالعادات الجاهلية.. جاهلية في الدين والحكم والسلوك.. ويمكن القول: إن سيادة روح الحرب والغزو كانت هي التي تحكم حركة ونشاط هذه القبائل.. وتعد يثرب نموذجًا واضحًا في هذا الشأن، حيث كان على أشده بين قبيلتي الأوس والخزرج، وليس يخفى دور اليهود في هذا الشأن بتزكية روح الصراع والحرب بينهما.. من هنا كانت دعوة الإسلام لهما بمثابة طوق النجاة الذي كانا يبحثان عنه.
    المستوى الدولي "الفرس والروم":
    كان الفرس والروم في ذلك الوقت بمثابة القوى العظمى، التي كانت تحكم العالم آنذاك، والمتأمل لسلوكهما يرى أن الجزيرة العربية لم تكن تمثل محط اهتمام قوي لهما، نظرًا لعوامل البعد الجغرافي والحضاري، واكتفت الدولتان بحماية نفسيهما عن طريق دولتي الغساسنة والحيرة، لدرء خطر وهجمات العرب، كما أن الدعوة الإسلامية في ذلك الوقت لم تكن من القوة والمكنة التي تؤهلها لعرض الإسلام على هاتين الدولتين.. وهو ما ظهر جليًا عقب استقرار النبي -صلى الله عليه وسلم- في يثرب، وانتشار الدعوة في ربوع الجزيرة العربية.
    الدروس المستفادة من الهجرة:
    هناك مجموعة من الدروس العسكرية والأمنية المستفادة من أحداث عملية الهجرة النبوية الشريفة تتمثل في النقاط الأساسية الآتية:
    الشورى: يمكن القول بأن الهجرة قد جسدت -وبصورة عملية- تطبيق مبدأ الشورى، وقد تجلى ذلك في مشاورة النبي -صلى الله عليه وسلم- لأهل يثرب في بيعتي العقبة الأولى والثانية، إلى جانب استشارته لأبي بكر في توقيت الخروج.
    الاستطلاع: رغـــم إيمـــان الرســــول -صلى الله عليه وسلم- بالمدد الإلهي ونصر الله له، إلا أنه أخذ بالأسباب وجسد لنا بوضوح كيفية الاستطلاع.. وقد تجلى ذلك في استعانة النبي -صلى الله عليه وسلم- بعبد الله بن أريقط، الذي كان هاديًا لهم في الصحراء، رغم أنه كان على دين قومه.
    إسناد المهام إلى أهلها: فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- حريصًا دائمًا على إسناد المهام والأمور لمن يصلح لأدائها، حتى وإن كان غير مسلم، إذا لم يجد من المسلمين من يؤديها، وتجلى ذلك في دور عبدالله بن أريقط.
    المفاجأة: عمد النبي -صلى الله عليه وسلم- في كثير من مراحل الهجرة إلى استخدام عنصر المفاجأة في محاولة ذكية لإرباك ومباغتة العدو.. ووضح ذلك في توقيت الهجرة الذي لم يكن معروفًا، وكذلك تغيير مواعيد الخروج.
    التمويه: وهو إحدى ركائز نجاح الهجرة، وتجلى ذلك في الاستعانة بعامر ابن فهيرة، الذي كان يمر بالغنم لإزالة آثار مسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه-.. هذا إلى جانب مكوثه -صلى الله عليه وسلم- في الغار ثلاث ليال أربكت قريشًا في البحث عنهما.
    أهمية جمع المعلومات: إذا كان بعضهم يدعي أن علم جمع المعلومات وليد العصور الحديثة، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان سبّاقًا في ذلك، فكان دور مصعب الأسـاسي -ســفير الرسول صلى الله عليه وسلم في يثرب- هو دراسة ومعاينة أحوال المدينة، وإمداد النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمعلومات اللازمة لهذا الغرض، كذلك كان دور أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما-، حينما كانت تأتي بأخبار قريش للرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبيها -رضي الله عنهما- في الغار.
    التصميم والمحافظة على الغرض: منذ اللحظة الأولى كان واضحًا حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على المحافظة على غرض الهجرة وحمايتها بكل الوسائل، وإيمانه اليقيني بنصر الله تعالى، وتأتي مقولته -صلى الله عليه وسلم- الشهيرة لأبي بكر -رضي الله عنه-: «ما ظنك باثنين الله ثالثهما»، كتجسيد حي لهذا التصميم، كما كان أخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأسباب -في كثير من المسائل- أمرًا واضحًا للمحافظة على غرض الهجرة.
    أهمية القائد والقيادة: أبرزت الهجرة النبوية الشريفة أهمية ومحورية عنصر القيادة في تحريك وتطوير المسائل والأمور فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- على دراية ودراسة بكل كبيرة وصغيرة في عملية الهجرة، كما كان -صلى الله عليه وسلم- دائم الثقة بالله، رابط الجأش والعزيمة، يحسن اختيار من يصلح للمهام، كل ذلك جسّد بوضوح صفات القيادة عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولتكون لنا قدوة حسنة في الاهتمام بالقيادة وتنشئة القادة معنويًا وعلميًا.
    الفداء والتضحية: الاستراتيجية الإسلامية تُعلي من شأن الجهاد في سبيل الله، وشراء الجنة بالمال والنفس، وقد كانت الهجرة مثالاً نموذجيًا لتضحيات الصحابة، وعلى رأسهم أبوبكر الصديق وعلي وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين.
    الإعداد المادي والمعنوي: الاستراتيجية الإسلامية إلى جانب أخذها بالأسباب، فهي لا تهمل المدد الإلهي، وتجسّد ذلك في العنكبوت وبيض اليمامة في الغار، وحادثة سراقة بن مالك.
    وكذلك لم يغمط الإسلام حق المرأة في الجهاد، وأن تبذل في سبيل الله الغالي والنفيس، وقد جسد ذلك دور السيدة أسماء بنت أبي بكر، التي لقبت بذات النطاقين.
    خطوات بناء الدولة بعد الهجرة:
    يمكن القول: إنه عقـب اســتقرار النـبي -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة شرع في وضع أسس ومقومات الدولة الإسلامية، ومنها: الإخاء بين الأوس والخزرج من ناحية، والمهاجرين والأنصار من ناحية أخرى، وبناء المسجد باعتباره قاعدة استراتيجية للدولة الإسلامية، وكتابة الوثيقة (الدستور) لنظام الحياة، وخاصة نظام التعامل مع اليهود، ووضع أغراض الجهاد في سبيل الله تعالى؛ مثل: تأمين الدعوة الإسلامية، والدفاع عن المسلمين، ومحاربة الظالمين، ورد المظالم إلى أهلها.
    ولا يمـكـن أن نـمــر على وثيقة النــبي -صلى الله عليه وسلم- التي وضعها لأهل المدينة دون رسم وفهم الخطوط العامة لها، ومنها: تعد الوثيقة أساس ولبنة قيام الدولة الإسلامية والدعوة إلى وحدة الأمة، والنص على حرية العقيدة وإعلاء قيم التكافل الاجتماعي، وحق الجار وتحريم خروج اليهود من المدينة بغير إذن من الرسول -صلى الله عليه وسلم-، واشتراك اليهود في النفقة مع المسلمين وقت الحرب، وصيانة الأمن، وتحريم الجريمة.
    مغالطات في فهم الهجرة:
    إن بعض المستشرقين يبالغون في مغالطات فهم الهجرة والهجوم على الإســلام وعلى الرســول -صلى الله عليه وسلم- ويصرون على وصف الهجرة بأنها فرار، وهذا إجحاف بيّن.. فالمتأمل للهجرة النبوية وما تمخض عنها من نتائج يدرك أنها كانت إصرارًا، وليست فرارًا، والأدلة التي تؤكد ذلك هو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان آخر المهاجرين من مكة رغم أهمية خروجه، وأن الهجرة تأتي انطلاقًا من فقه الواقع الذي يرى أن المسلمين في مرحلة ضعف بمكة، والرسول هو القدوة فبهجرته شرع الخروج بسرية حينما يضعف المـــســلمون ويضــطرون لمثل ذلك في ظروف حرجـة قـد تمـر بهم.

    لتخسأ الدنمارك ......
    ونفديك بأرواحنا يا ر سول الله .....

  2. #2

    عضو ماسي


    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    6,929
    جزاك الله خير أخوي ..

    فهذا إن دل على شي دل على غيرتك على رسول الـلـه

    أختك .. بشرى

  3. #3

    عـطـر الـريـف


    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    KSA
    المشاركات
    2,407
    من أجمل الموضوعات التي قرأت
    عرض جميل لحدث أجمل

    أخي الكريم جازان العلم جزاك الله كل خير

    ولا شك ان الهجرة النبوية الشريفة العظيمة التي غيرت وجه التاريخ
    عبر هذا الحدث العظيم الذي يجب أن تكون لنا معه وقفات
    مهمة لنعيد قراءة واقعنا على أضواء دروسه العظيمة
    وليكون لنا محطة جديدة للانطلاق نحو تغيير أحوال أمتنا نحو الأفضل....
    وهذا هو سر توفيق الله تعالى لسيدنا عمر بن الخطاب...
    بأن اختار الهجرة النبوية عنوانا للتاريخ الإسلامي...

    دمت برعاية الله

    أختكم
    بنت الريف
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الريف ; 27-01-2006 الساعة 11:14 AM

  4. #4
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    مملكتي
    المشاركات
    52
    شكرا يا <<< بشرى >>> على ردك .. وربي يعطيك العافية .




    أما <<<<<< بنت الريف >>>>>> فشكرا على قراءتك للموضوع

    وأعزنا الله دينه


    دمتي في عافية


    أختكم : جازان العلم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الهزيمة ضيقت صدرك؟ .. افرأ الدروس المستفادة.. حملة مقاطعة بتال والفراج!
    بواسطة االزعيم الهلالي في المنتدى منتدى نادي الهلال السعودي الزعيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-10-2013, 11:50 AM
  2. لننسى قسوة الحظ ولنفكر في الأربعاء .. لكن هذه الدروس المستفادة من اللقاء
    بواسطة االزعيم الهلالي في المنتدى منتدى نادي الهلال السعودي الزعيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-05-2013, 02:30 AM
  3. الدروس المستفادة من مباراة الشعلة
    بواسطة عميد اتحادي في المنتدى نادي الأتحاد السعودي - العميد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-11-2012, 03:40 PM
  4. طائفة أبي بصير رضي الله عنه والأحكام المستفادة منها
    بواسطة أهــل الحـديث في المنتدى أهل الحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-10-2012, 08:10 AM
  5. حمل :الدروس المستفادة من حديث موعظة النبي للنساء يوم العيد
    بواسطة أهــل الحـديث في المنتدى أهل الحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-10-2012, 06:20 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •