قال تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إبراهيم الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإسماعيل رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (البقرة12)
كان ذلك امر من الله تعالي لنبيه ورسوله ابراهيم عليه السلام لبناء الكعبة.
قال تعالى: ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لإبراهيم مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ُ﴾ ﴿ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ُ﴾ الحج 27-28
وكان هذا الامر من الله سبحانه وتعالى لإبراهيم بتطهير البيت والاذان في العالم اجمع بالحج إلى بيته العتيق
وكما ورد بالأثر قال إبراهيم : ” يا رب كيف أبلغ الناس وصوتي لا ينفذ اليهم ؟ ” فقال الله تعالى : “عليك النداء وعلينا البلاغ ” فقام إبراهيم على مقامه ، وقيل على الحجر ، وقيل على الصفا ، وقيل على جبل أبي قبيس – باختلاف الروايات – وقال : ” يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتاً فحجوه ” فيقال إن الجبال تواضعت حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض ، وأسمع الله من في الأرحام والأصلاب ، وأجابه كل شيء سمعه من حجر ومدر وشجر ، ومن كتب الله أنه يحج إلى يوم القيامة ، لبيك اللهم لبيك ، هذا مضمون ما ورد عن ابن عباس ، ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وغير واحد من السلف رضي الله عنهم (تفسير بن كثير) والله أعلم .
لقراءة المزيد اضغط هنا