وتمر بالعمر الفتي غمامة بيضاء أرقب غيثها , وأظل أحلم أني طائر غرد يحلّق في السماء , يصاحب االغيمة البيضاء ويسابق في الفضاء الرحب ظلها, واذ بغيمتي البيضاءوقد مر العمر الفتي تتحول من بياض الثلج الى زرقة قاتمة هبطت بي من عل لتتلقاني صخور الأرض , فتميد بي أحلامي الوردية , تلك التي زرعتها مابين غيمة السماء وخضرة الأرض , ولكنها مابين غمضة عين وانتباهتها كأن لم تكن