بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




فصلاً جديد يحاكي قصة الانتصار الكاذب
ويُعيد فتح صفحات التفاخر بتبديل ثياب الحقد والضغينة

الرعاية الخاصة لم تعد خافية والأدوات المنفذة في كل مرة
تفتح أيديها بحثاً عن الرياح المقبوضة بمواقف متكررة
لتُغرد بعشوائية خارج السرب .


يفتشون عن الأمور السهلة
ويبنون بيوتهم على الرمال ولا يحسبون حساباً للعواصف
المجال ليس للتخمين و الاستنتاج بقدر ماهو معطيات مثبته
حرية التعبير عن الرأي تفصل على الأهواء بالمنظور الخاص
حديثي ليس للشماتة أو لتأكيد المؤكد فالفضيحة لم تعد تتحمل أكثر


الجميع يلحظ بأن اللهث الآسيوي لمدة تفوق العقد الزمني
كشفت القناع عن الزعامة المزعومة عاماً بعد عام
بدروس لم تنتهي لتعكس الأفق المغلق الذي حاصرهم وضيق الخناق عليهم


يسرحون بالضجيج ليطئوا الزهر دون شم عطره
الضفادع عندما تضعها على أرض من ذهب
تأبي إلا أن تقفز إلى المستنقع حيث يجب أن تكون
تغنوا بالحضور الكثيف وبعد إطلاق مقولة الصعبة القوية
قالوا أنهم جماهير مندسة ، والله بأن اللوم لا يقع عليهم
وإنما على من يتقافزون المناصب الصامتة


ما أكثر الذكور وما أقل الرجال
الكرامة والحرية عينان في رأس
الانتماء ليس كلمة تبدأ بلقب وتنتهي بضياعه
وإنما إحساس بالفخر و الاعتزاز
لمن عرف معنى الطين وكرامته ، ارتفعوا به فرفعهم
فبلغوا القمم ، والتي لن تقل قيمتها إذا وصلت إليها أقدام الأقزام


سيبقى السفير الأول لآسيا عنواناً للصدارة
والنصر هو النصر غبنا أو حضرنا وخسارة المدرج الأصفر
لا تقدر بثمن وعلى يقين بمشيئة الله بعودة تلك الهيبة

فالشمس تشرق ولا صوت للنور حين ينتشر
أو للظلام وهو يبتعد
القوة والشجاعة ليست بالظاهر وإنما بالباطن
فالظاهر يزول والباطن يستمر

في الميزان الجسد أثقل من المعنى
وإنما المعنى يبقى أجمل وأغلى وهو ما يعول عليه في النهاية .



دمتم بحفظ الرحمن ،،