إلى من سكن الفؤاد ولم يزل
يحـــــــرق الفـــــؤاد شوقــي له
من نام مرتاح البال وفكــره
خال من الهــــوى ومن العـــــلل
طال الفراق ولا أرى من زائر
يقـتــــل هـــذا السكون فقد رحل
بات مرتاح البـــال وقلبــــه
لم أشـــغله في يـــــوم بل إنشغل
إنشغـــل بمن هـــز كيانـــه
وراح ينتضر الهــــــــوى ينجـــده
فبقيت أحكي للهوى قصتي
حــتى الهــــوى إن الهوى علتي
نام الرفبق فلا أرى من صاحب
أشكي له حالي فحالي حال المغرم
هذه أول قصيده أطرحها في المنتدى
وأتمنى من أخواني وأخواتي في المنتدى توجيهي ونصحي ...
أتمنى أنها تعجبكم