أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم زرحمة الله وبركاته



شعر
الشيخ حافظ بن احمد الحكمي

في

النبي صلى الله عليه وسلم



نَـبـيُّـنَــا مُــحَــمَّــدٌ مِــن هــاشِــمٍ
إلى الــذبِيـــحِ دُونَ شَــكٍّ يَـنْتَـمي
أَرْســلَهُ الله إِلَــيْــنَــا مُـــرْشِــدَا
وَرَحْـمَــةً لِــلعَــالَــمِيــنَ وَهُــدَى*
مــولِــدُهُ بــمَــكَّـةَ الْــمُــطَهَّــرَهْ
هــجْــرَتُــهُ لــطَيْـبَــةَ الْــمُــنَــوَّرَهْ
بَـعْــدَ أرْبَـعِـيـنَ بَــدَأ الْــوَحْـــيُ بِــهِ
ثُــمَّ دَعَـــا إلَــى سَــبــيــل رَبِّــهِ
عَشــرَ سنِينَ أيُّهَــا النَّــاس اعْـبُــدُوا
رَبّــاً تَــعَــالــى شَــأْنُـهُ وَوَحِّــدُوا
وَكَــانَ قَــبْــلَ ذَاكّ فِـي غَــارِ حِـــرَا
يَــخْـلُو بِــذِكْــر رَبِّــهِ عَــنِ الْــوَرى
وَبَعْـــدَ خَـمْـسِـيــنَ مـنَ الأَعْـــوامِ
مــضَـتْ لِــعُــمْــرِ ســيِّــدِ الأَنَــامِ
أَسْـــرَى بــهِ الله إلَـيْــهِ فــي الـــظُّلَمْ
وَفَــرَضَ الْـخَـمْسَ عَـــلَيْـــهِ وحَـتَــمْ
وَبَــعْـدَ أعْـــوَامٍ ثَــلاَثَــةٍ مَــضَــتْ
مِنْ بَعْــدِ مِعْــراجِ النَّـبيِّ وانقَضَـتْ
أُوذِنَ بــالْـهِـجْــرَةِ نَـــحْــوَ يَـثْــرِبَـــا
مَـــع كُـــلِّ مُسْلِمٍ لَــهُ قَــدْ صَـحِبـــا
وَبَــعْــدَهَــا كُــلِّفَ بِــالْــقِــتَــالِ
لِشِيــعَــةِ الْـكُـــفْــرَانِ والـضَّـــلاَلِ
حــتـى أتَــوْا لِــلدِّينِ مُــنْـقَــادِيــنَــا
وَدَخَـلُوا فِي السّـلْمِ مُـذْعِـنِـيــنَـــا
وَبَـــعــدَ أنْ قَــدْ بَـــلَّغَ الــرِّسَـــالَــهْ
واسْـتَنـقَــذَ الْخَـلْقَ مِنَ الْــجَـهَـــالَــهْ
وأكــمَــلَ الله بِـــهِ** الإسْــلاَمَـــا
وقَـــام دِيــنُ الْــحَــقِّ واسْـتَــقَـــامَــــا
قَـبَــضَــهُ الله الــعَــلِيُّ الأَعْــلَى
سـبْــحانَــهُ إلـى الـرَّفِيقِ الأَعْـلَى
نَشْـهَــدُ بِــالْـحَـقِّ بِــلاَ ارْتِـيــابِ
بِــأَنَّــهُ الْــمُــرْسَــلُ بِــالْـكِـتَــابِ
وَأنَّــهُ بَــلَّغَ مَـــا قَــدْ اُرْسِــلاَ
بِــهِ وَكُــلُّ مــا إِلَــيْــهِ اُنْــزِلاَ
وَكُــلُّ مَـنْ مِـن بَـعْــدِهِ قَـدِ ادَّعــى
نُــبُــوَّةً فَــكَـاذِبٌ فِـيـمَــا ادَّعــى
فَـهْــوَ خِـتَــامُ الــرُّسْــل بِــاتِّفَـاقِ
وأفـضَــلُ الْـخَــلْقِ عـلَى الإطــلاَق