درسنا أن هناك ثورة في عالم العلوم المختلفة وممكن أن يتصل أو يصل الى آلاخر في ثواني .. فحاولت أجرب هذه النظرية
*كل مرة تزيد عندي حالة شوقي لك
وتوصل قلبي إلى حالة التجمد أو الغليان . وتنتهىعندها كل الشحنات التى سحبتها منك الليلة الماضية . ويجلدني بسياط شوق لا ينتهى
يأمرني قلبي .. هيا أرسلي نداء عاجل إالى قلبه كي يأتي
أو يستجيب .
وأحاول أنا أكون خلية بها ذرات حب وذرات شوق وأنشأ إتصال بين قلبي وقلبك ربما تسمع النداء ..
لكن تفشل تلك النظرية ..
..
درسنا في المراحل الاولية أن الارض تدور ...
يعني أن تكون أنت في جزء من الكرة الارضية وأكون أنا في زاوية أخرى لنفس تلك الكرة وبيننا غلاف جوي وهواء وغازات وممكن أن نلتقي
ومن يومها وأنا في زاويتي أنتظرك ..
لكن لم تأتي بك أرضك ..
..
علم النفس يقول أن الحب والشوق حالات نفسية لا يمكن قياسها وهي ضرب من ضروب التغيير ..
وأنا أخالفها ففي كل ثانية أقيس شوقي وأجد مؤشر قلبي يصعد وينزل
وينزل ويصعد ..
وهو مؤشر دقيق. مع كل نبضة يتدفق حبي حتى يصل إلى مائة دقة حب في الثانية . ومرة يصل إالى ما بعد الصفر ..في الثانية ..
أليس هذا مقياس ؟؟
..
درسنا معادلة تقول أن 1 + 1 = 2
وأنا وجدت ..
أن أنا + أنت نساوي الكثير
ومعاً لا نعطي نفس النتيجة المحتملة في كل مرة .
كل مرة يولد شئ مختلف
فتبنت زهور الياسمين عند شاطئ البحر وتنشر شذاها في كل ارجاء الكون . ونوارس البحر تتسابق مع الاسماك. والشمس تنثر ألوانها في الافق
لترسم لوحة نادرة لقلبي وقلبك
لتحملها عصافير الحب عندما تمطر السماء إلى قوس قزح ..
....
علمونا ا أن الجملة الفعلية مكونة من فعل وفاعل ومفعول به .
فحاولت مرات أن أعرب ( أحٌبكِ ) عندما تخرج من بين شفتيك
ووجدت أن كل مرة لها حالة إعرابية خاصه ..
مرة فعل ومرة فاعل ومرات مفعول بة ..
وأجدها دوماً عقد ثمين أزين به حول قلبي ..
عقد من كل أحبك تقولها .
تخيل فقط هذا العقد لتكتشف الخطأ الاعرابي ..
..
كل العلوم تتفق على أنه كلما زاد الانسان علماً وثقافة ..أصبح إنسان متحضر وتخلص من الامية ..
وأنا معك بدائية جداً برغم ما أحمل من شهادات ..
فأتحول معك إلى جدتي بظفائرها السوداء الطويله المزينه بأغصان الرياحان والفل .
لثبت الصوره لي وأنا
أغسل لك قدميك ويديك
بماء الورد
وبماء العين