[grade="FF1493 4B0082 0000FF 000000 800080"],
,
,
,
,
آنَ للشوقِ أن يرحل..
يحمِلُ الخوف حيث
كانَ حبُنَا يتسلل..
لاأريدُ في الصِدْقِ عزاءً
لا أريدُ في الوجدِ فداءً
يكفي روحي
أنها
أصبحت ذات غداةٍ هباءً
ليت شعري كيف أغفو
كيف أنساكَ وأسلو!!
هلْ تُرانِي قَدْ سُحِرتُ
أم
هي الأهاتُ تجثو
فوق قلبي بدمعٍ
لايجيدُ اليوم شيئاً
غيرَ نعياً كبيراً
ومصابيحُ العشقِ تكسر
وكؤوسِ الحبِ تُهْـــرَق
وعبيرَ الحرفِ يحرق
.
.
لاأراك أنتَ أنتَ
وصفُك اليومَ تغيَّر
لمْ تعدُ لي
إلا
شؤوماً
في ميادين قلبي
قد تطَيَّر..
كم هي الألوانُ تكذِبْ
كم هي الأعينُ تهرُب
غير أني
قد عزَمتُ
منك دوماً لستُ أقْرَب
لاتسلني عن فؤادي
فمشاعره تسامت
لم تعُد تلك القريبة
لم تعُد تلك الحميمة
بل
رمى كل المعاني
في دياجير الزمانِ
لم يعُد ذاك الرقيق
بل تحرر
منك ياذاك الرفيق
.
.
.
إنَّهُ باعَ الهوى
في ميادِين العشقِ القديم
واشترى مِحْــرابَ زهدٍ
لايرى فيه وَرَى
كي يذوقَ كلَّ يومٍ
راحةَ لاتنتهي
مع لذيذ الكرَى
ياترى
أو ياترى
أو ياترى
يستطيعُ اليومَ نبضي
يستكين في ظِلالِ الذكريات
ثمَّ
ينسى عبيراً
خالطَ الروح
بصدقٍ
وارتوت منه زهوري
ولم تنتظر
جفافَ غيثٍ
أو رواايات غدر!!
,
,
,
ليتهُ رحلَ بصمتٍ
ليته لم يرتَحِل!!
ليته أحيا بقلبي
قسوةً لاتنتقِل!!
غير أنَّه جعلني
غنوةً كلما تاقت لها روحه
عزف لها أعذب لحن
فإذا صوتي ترنم
وعبير شوقي تكلم
قال لي:
كنتُ لكِ لكنني
رجلٌ
أعشقُ الرحيل
بين المشاعِر
قبلَ
أن تكتمِل!!
,
,
,
,
كيفَ يهواهُ فؤادي
كيف ينساهُ سهادي
كيف أنجو من سعيره
كيف تصحو عين روحي
من جليدِالنومِ في شعوره!!
كيفَ أنساهُ
وأُلْقِي بهداياه ثمَّ
أتبِعُها
سطوره!!
.
.
.
علَّنــــــــي أقرأهُ حرفاً
ثمَّ
أستيقظُ يوماً
فإذا الحرفُ قد محاهُ الزمن..
ولم يبقى لي معه
شوقاً
ولاحزَن..
.
.
.
تحيتي لكلِ من يقرأني هنا...........
.
.
.[/grade]