لم أعد أتحمل الكذب على قلبي ...
لم أعد أتحمل كثرة وعودي له ..
يسألني بالحاح .... أين هو؟!!
لماذا طال غيابه؟!!
فلا أجد مبررا غير أن أختلق الأكاذيب والوعود
لأواسيه وأخفف عنه لهيب الشوق الذي يعتريه
أريده أن يلهو بشيء لحين عودتك
ولكن...
أنى له أن ينسى ولو للحظة
أنى له أن ينشغل عنك...
منذ أن انقطعت حتى الآن هي فترة قصيرة ...
ولكن فؤادي يحسبها سنين عديدة
فأرجوك أن تعود ...
وترحمني من كثرة الوعود..
ولا أخفيك ....
فأنا أيضا لم يعد لصبري حدود.
........
اتمنى ان تنال رضاكم
ويسعدني نقدكم