شكرًا 000 أيّها السّامي
المتسامي
شـارونْ !
شكرًا 000 فقد أيقظت قلوبًا
ووسّعت للحقيقةِ
جـفـونْ
خذْ وردةً حمراءَ هديّـهْ
إليك يا فخرَ الساميّهْ
دعني أبذرها بكفّك
وأغرس نصلها بقلبك
حتى تنجلي
الظّنــونْ
طـاعون
عفوًا
عفـوًا
أقصـد سيدي شارونْ
لا أعبأ يومًا
إن لكتَ أكبـادًا
أو مزّقتَ أجسادًا
أو فقئتَ
عيـــونْ
فإن لم يُقتلوا على يدك
حتمًا على يدِ الغيـرِ
سيقتــلونْ
يا ويـح أمتي
الآن أخذتنا في جنين
الحميّـة والجنــونْ
أ بالأمـسِ تشرين
كان أضغاثُ أحــلامٍ
وظنــونْ !؟
لله درّنــا
عن ما نكره على الدّومِ
نغمض بغباوةٍ
عن العــارِ
العيــونْ
شكرًا 000 شـارونْ
فقد صفعت أقنعةً
وعرّيت وجوه العهرِ
والمجــونْ
وأقفلت على المناضلِ
بابًا 000 فقام ينبح
مستغيثًا
أدركوا القضيّة
أو (( بالعربي ))
أدركــوووووونْ
فالقضية أنا
والنضال أنا
ويحكم أبناء يعرب
قبلاتي ألا
تذكـروووونْ !!؟؟
شارون أنت وابن عمك
ذاك العم سام فرعونْ
لا نعلم من هو فيكما سيّدٌ
المهم أننا
لجميعكم خاضعون
هيا يا شارون
أعلنها يهوديّهْ
وابن عمّك يعلنها صليبيّهْ
ونحن على إثْركمْ
سننتخي بكمْ
النجدة يا أبناء الساميّهْ
حتى عن هذه أغمضنا العيون
بأنكم عبيــدٌ لربّكمْ
صهيـــــونْ