اغنام - ابل - دواجن - طيور
قصة أنقلها لكم بدموع القلب♥♥::
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
يا الله.. قصة اقشعر منها بدني. و بكت عيني .
لفتاة صغيرة زهرة بريئة... كانت لوالديها و أخواتها ريحانة الدار..
...
فتاة تبلغ من العمر 15 سنة فقط♥..
كانت جثة هامدة.. ممدة تقلبها يد المغسلة كيفما شاءت .. في مغسلة الأموات بجامع الراجحي عندنا بالرياض...
أصبحت مجرد ذكري و لكن ذكري جميلة.♥ شتان بين ذكري لا ننساها ♥ كأنها حاضرة معنا.. و بين ذكري أخري تشمئز القلوب من ذكرها !!
هذه الوردة الزاهرة ♥ قد أضاءت ذكراها العطرة فأنارت و أينعت في قلوبنا و أمتعت أسماعنا...وبكت عليها العيون..
و إن لم نرها..
ولكننا أحببناها.♥♥.
سألوا أباها: كيف ماتت ابنتك ؟
فرد عليهم بقلب الأب المشفق الحزين و لسان حاله :: أنا لست أبكيها ولكني ♥ اشتقت إلي ترتيلها ،، إلي هذا العبق الرائع ،، و الصوت المتغني بآيات الله ..:
يقول الأب:
كنا في رمضان ،، و كان الوقت قبل أذان المغرب بقليل ،، قالت ريحانة الدار و زهرتنا لأختها ،،:
أمهليني قليلا من الوقت سأراجع سورة الحج و بعدها أساعدك في تحضير سفرة الفطور..
و جلست تقرأ آيات ربها بصوت ندي عذب جميل.. و كانت الملائكة منصتة لها.. و كان في الغرفة حينها مع الملائكة ،، ملك الموت ،،
فجاءت عند آية السجدة ،،
فسجدت ،، ♥♥
فكان أمر الله لملك الموت حينها أن يقبض روحها ،،
ذهب ابوها يناديها حتي تفطر فلقد أذن الأذان و لم ترونها ،،
فوجدها ،، علي سجادتها ، في مصلاها ،، ساجدة ، و المصحف مفتوح علي آية سجدة في سورة الحج.. فحركها فإذا هي قد فارقت روحها الحياة ،،،، سااااجدة ،، صااااائمة ،،، بارة بأبويها ،،، طائعة لربها ،، فجزاها الله بما صبرت و آمنت و صدقت به..
♥ ♥ ♥
أين نحن من تلك النقية ؟
أين قلبي في رمضان ؟
أين تلاوتي للقرآن ؟
أين أين و أين ؟
اللهم اعنا علي ذكرك و شكرك و حسن عبادتك في هذا الشهر العظيم
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه يارب العالمييييييييييين
---م-------ا-ب-و-ع-م-ر