‫مع الرسول في رمضان الحلقة السابعة و العشرون‬‎ - YouTube




القرني للأئمة: خففوا من القراءة في صلوات التراويح والقيام
جاء ذلك في الحلقة 27 من برنامجه الرمضاني "مع الرسول في رمضان"، والذي ، حيث قال القرني: "كان من هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم- قيام الليل في رمضان، وكان أكثر قيامه والذي يشد فيه المئزر ويوقظ أهله ويهتم في العبادة أكثر بالقيام، هو في العشر الأخيرة من رمضان".

وأضاف: "وصيتي للمؤمنين أن يعتصموا بحبل الله، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يصلوا صلاة التراويح أو القيام جماعة، يقول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ"، إذا بقيت وصبرت حتى تنصرف مع الإمام، الله يكتب لك كأنك صليت حتى الفجر".

ونصح الشيخ القرني قائلاً: "نصيحتي أن نذهب للمساجد، أن نصلي التراويح أو القيام، المقصود لأن هذا أعون، لأن بعض الناس الآن يجتهد يقول: أنا أصلي في بيتي أجمع لقلبي، لا، صلّ مع المسلمين تكثر سواد المسلمين وصلاة جماعة وتسمع التلاوة وتجتمع أرواح المؤمنين، ويكون أسمع لدعائهم، وإن شاء الله إنه أقرب إلى الإجابة".

وقال: "أرجو من الأئمة أن يأخذوا بالأولى في صلاة التراويح، فإنه كان من هديه - صلى الله عليه وسلم- أن يصلي 11 ركعة، تقول عائشة في الصحيح: "ما زاد - صلى الله عليه وسلم- في رمضان، ولا غير رمضان، على إحدى عشرة ركعة". فعلى الإمام أن يأخذ هذا العدد؛ لأنه الأبرك والأقرب، ولو زاد فلا حرج في ذلك، لكنه خالف الأولى، هديه - صلى الله عليه وسلم- أولى، سنته أحرى وأقرب، وهي فيها البركة وفيها الكفاية".

وأضاف قائلاً: "آمل أيضاً أن الإمام يراعي في صلاة التراويح الناس على قدراتهم، يعني يقرأ ما تيسر، ويراعي الضعيف وذا الحاجة والصغير والمريض؛ حتى يكثر العدد معه؛ لأنه إذا طول أحياناً كثيراً فقد خسر الناس، حتى يقول بعض الناس: الذي يريد أن يبقى يبقى، ومن يريد أن يذهب يذهب. طيب أليس من الأحسن لو صلى معك ستة صفوف أحس من أن يصلي صف واحد؟ طيب ألف الناس قربهم، ليس المقصود بتر الصلاة أو العجلة فيها، لا، الاقتصاد والقراءة والأناة، ولكن خفف من القراءة حتى تكسب الكثير من الناس وتراعي ظروفهم؛ لأنهم يريدون أن يصلوا معك التراويح والقيام، ولكنهم لا يستطيعون القيام، فيتركون الصلاة معك، ويفوتهم الأجر، فتكون أنت سبباً في حرمانهم هذا الثواب والأجر".