مساءكم سكر :
هذه القصيدة من أكثر القصائد التي أنهكتني ومعها ادركت ان الشعر بقدر مايجعلك اكثر (تحضرا) ..
يجعلك اكثر( احتضارا) ..
أنا هنا مابين يأسي والأمل والانتظار
أمد كفي في رجا بعض السنين المقبلة
كنت أدري إني مغترب وبداخلي ( شعب وديار )
وأحيان أحس اني بحر كل المراكب تجهله
يعني كذا من غير رأي ولا طريق ولاقرار
آمنت من همي بإن العمر كله مرحلة
يأخذني الحزن بيده وأسير في نفس المسار
من دون مدري وين رايح لا ولا اقدر اسأله
أخاف من باكر وباكر إمتدادٍ للدمار
وأحن للأمس البعيد لو هو عذاب ومشكلة
ماكنت اعرف ان الهوى يجي كذا دون اختيار
وماكنت احس ان العمر يحتاج فعلا غربلة
حتى نهارٍ فيه شفت نجوم في عز النهار
لما ألتقت عيني بعينك وابتدا عمر الوله
كان اللقا يعني لقلبي بالهوى رفع الحصار
وأنا أعترف لك لو دله قلبي بتاتا مادله
مادام قلبي لك وطن وعيونك لشوقي مطار
وأنت السنين القادمة وانت السنين الأوله
فلاتفكر مطلقا إني وضعتك بإختبار
وإن الكلام اللي اقوله مهزلة في مهزلة
هذي حياتي (مغترب ) كتبتها لك بإختصار
وإن كان قلبي ماتبيه ( فضلا تكرم واقتله )
ماابي يعيش الا معك من دونك العيش انتحار
لإنك أغلى من سكن حدب الضلوع وأجمله