عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ الله عَنْهَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا".أخرجه أحمد
[ السادس عشر ] من شهر رمضان المباركـ
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للثاني عشر من شهر تموز للعام الميلادي 678،
توفيت السيد عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها زوجة النبي مُحَمّد صل الله عليه وسلم
توفيت بعد إنتقال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى بسبعة وأربعين عاماً،
ودُفنت في البقيع، وكان عمرها آنذاك سبعة وستين عاماً.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك صام المسلمون في كشمير لأول مرة
تمكن رجل من مدينة غزنة الأفغانية يدعى سبك تاكين من تأسيس دولة قوية في أفغانستان
سُمية {الدولة الغزناوية}، توسعت حتى دخلت أراضي ما وراء النهر،
وشملت البنجاب الهندية، حاول محمود الغزناوي
الحاكم الثالث لهذه الدولة، أن يغزوا كشمير مرتين، بيد أن المحاولتين بائتا بالفشل
فقد كانت الأمطار والفيضانات تمنع الجيوش من دخولها
في المرة الثالثة زحف الغنزاوي برجاله الأفغان تجاه كشمير الهندوسيّة
وعند وصوله إلى حدود الولاية، خرج إليه حاكمها، فرحب به وأسلم على أيديهم من دون قتال
وصاموا رمضان عام 1019 للميلاد الموافق للعام التاسع بعد المائة الرابعة للهجرة النبوية الشريفة لأول مرة
حكم الغزناويون كشمير، ثم من بعدهم حكمها سلاطين مسلمين، إلى أن تمّ تقسيم الهند إلى دولتين هندوسية وإسلامية
فأنشئت باكستان في الغرب وباكستان الشرقية أي بنغلادش في شرق الهند
ورفضت الهند تسليم كشمير ذات الأغلبية المسلمة إلى باكستان
ومنذ ذلك التاريخ والكشميريون يجاهدون لإستقلالهم.