أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الضابط في إستغاثة بالمخلوق للشيخ المحدث عبد الله بن عبد الرحمن السعد .
قال الشيخ - وفقه الله لجميع مرضاته - في سلسلة - ضوابط الجرح والتعديل - ( شريط 1 : د : 45 إلى 47 ) ما نصه :
الإستغاثة بالمخلوق لابد فيها من ثلاثة الشروط.
أن يكون هذا الشيء الذي إستُغيث بسببه يكون في وُسع الناس إغاثة مَن إستغاث بهم أو في وسع هذا الإنسان أن يقوم بهذا الشيء الذي استغيث بهم من أجله ولا يخفى أنه هناك أشياء كثيرة لا يمكن الانسان أن يفعلها ، فهناك أشياء لا تكون إلا بالله جل وعلا ، ومن ذلك - إدخال الناس الجنة - و - إخراجهم من النّار - أو - إعاذتهم من النّار - و - إنزال المطر - و غير ذلك ، إنما هذا بيد الله وحده ...
الامر الثاني لابد أن يكون حياً ، لأن الإستغاثة بالميت شرك ، و لابد أن يكون حاضراً ، لأن الإستغاثة بالغايب إيضا هذا من الشرك .
لكن الذي ينبغي أن ينبه إليه أن بعض الناس يغفلون فيخطئون فيقولون : الآن المسلمون ينادون - وا معتصما - يقول المسلمين الآن ينادون - وا معتصما - مثلاً ، هذا يُعتبر شرك الأكبر ، لأن هذا إستغاثة بالمخلوق ، وهذا المخلوق لا يقدر على هذا شيء وقد مات ، لأنه قد مات ، فهذا من قبِيل الشرك الأكبر ، فلابد من إنتباه إلى ذلك .
والحمد لله رب العالمين