بقلم : صحيفة الجماهير - فارس السامي









شهدت فترة الانتقالات الصيفية الماضية اضراباً شرفياً نصراويا ً في دعم خزينة نادي النصر للموسم القادم ، وهو الأمر الذي اتضح جلياً من خلال توقيع العقود والصفقات البارزة المحلية والاجنبية ، وبالرغم من الغياب الشرفي إلا ان الأمير فيصل بن تركي استطاع في السنة الاخيرة الوقوف أمام كل المنعطفات المهمة للنادي وتصدى لجميع الجبهات بطريقة الكبار ، حيث استطاع ان يستعد مبكرا ويعطي الثقة كاملة للكولومبي ماتورانا ، بالرغم من المطالبات الواسعة بإقالته مع نهاية الموسم الكروي الماضي وتغيير بعض عناصر الفريق ، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل انه وقع عقودا احترافية مثيرة احدثت ضجة اعلامية غير مسبوقة داخل النادي العاصمي الاصفر ، فالتوقيع مع المصري حسني عبدربه وعبده عطيف بالاضافة إلى عناصر اجنبية مميزة ستساهم بكل تأكيد في ظهور الاصفر بصورة مغايرة في الموسم الكروي القادم .

التحدي الذي خاضه فيصل بن تركي لم يكن الأول من نوعه ولكنه يعتبر الاقوى في فترة حرجه وهي فترة الاعداد التي تعتمد على الاتقان والدفع المالي وتوقيع العقود ، وبالنظر إلى الفكر المتبع داخل المنظومة الإدارية نلاحظ ان التغييرات الواسعة التي حدثت ساهمت بصورة مباشرة في تغيير بعض المفاهيم عند الجماهير النصراوية ،حيث ان مصلحة الكيان الاصفر تعتبر في المقام الأول والأخير عند الإدارة الحالية من خلال الخطوات والتغييرات التي حدثت في الفترة الماضية