[align=center]تحت أفنان السنديان لعبنا
تسلقنا أفرعها وحلمنا
تبادلنا الأفراح وضحكنا
وتشاركنا الأحزان وصبرنا
وبنينا..
ونثرنا..
وسرحنا..
بأحلامنا الوردية
في ليالينا الصيفية
//
\\
//
وبنفس المكان
وبزمان مختلف
غابت الشمس
وانتشر الضباب
وبرقت السحب
وسكبت السماء أدمعها
وغسلت كل ما كان جميل
وتحت أفرع السنديان
كانت رسالتك!
لتعلن الفراق
وتصرخ بها..أنا سراب!
بعد أن خلتك يوماً حقيقة!
//
\\
//
لم أعي أبداً هوايتك
تعشق المشي على جثث المحبين
إلى أن أصبحت جثة
وقفت عليها..
وضمن مئات الجثث تمددت
وأدت الحلم..قبل أن يصبح حقيقة
وبعثرت كل بارقة أمل..
نثرت أوراق السنديان عواصفك..
واقتلعت أزهار البستان رسالتك
فضاع الأمل[/align]!