يا مفجر في بـلادي وتحسـب التفجيـر خيـر
وتكسـب ذنـوب العبـاد صغارهـا وكبارهـا
الله إنه لا يعيـدك لا أنـت ولا الشيـخ الكبيـر
دعـوةٍ ضـد التضامـن رافعيـن شعـارهـا
إنتشرتوا في بـلادي والأمـر أصبـح خطيـر
فـي يميـن المملكـه وشمالـهـا ويسـارهـا
الحكومـة معاهدتكـم وخنتـوا العهـد اليسيـر
وإنجرفتـوا خلـف دعـوى ضايـعٍ تيـارهـا
منكـم الشخـص يتحـزم بالبنـادق والذخيـر
ويتجه صـوب المخطـط والخطـط وأفكارهـا
ويتوجـه فـي مكـانٍ يحتضـن جمـعٍ غفيـر
ويعلـن الثـورة السقيمـه سـوّد الله ثـارهـا
وتذهب نفوسٍ بريه معك يا الشخـص الحقيـر
من طفل ورجال أمن ومن مقيـم فـي دارهـا
وش ذنب أبو وجدان يومه يذرف الدمع الغزيـر
وأمها اللـي مـن فـراق البنـت زاد أكدارهـا
والطفل والأرمله اللي عاشـوا اليـوم المريـر
مـن فـراق اللـي لهـم فالـدار زاد أنوارهـا
كأنكـم والله أعلـم تعرفـون وش المصـيـر
وضامنيـن الجنـه العليـا وشـوف أنهارهـا
يا محرف زاغك الشيطـان عـن درب القديـر
وساقكـم خلـف الدعـاوي والفتـن وستارهـا
ومن سلك درب الغوايه يا عساه ب(زمهريـر)
دامـه إنـه للفتـن والشـر مـوقـد نـارهـا
باغي وفاسـد وطاغـي لا يشـار ولا يشيـر
مجتنـب درب العقيـدة والهـدى وأنصـارهـا
جرمكـم إرهابكـم تفجيركـم أمـرٍ عسـيـر
كـدّر نفـوس العبـاد بجرمهـا وأضـرارهـا
إستعنتـوا بالصحابـه وبالرسـول المستنـيـر
إستعانـه لا تجـوز وكـم عظـيـمٍ عـارهـا
لا أنت طارق بن زياد ولا أنت موسى بن نصير
أنت من قـوم الضلالـه عامـي الله أبصارهـا
يا يتيـم الفعـل إسمـع كلمـة مواطـن فكيـر
با النيابـه عـن شعـوب المملكـة وأقطارهـا
تحـت رايـة لا إلـه إلا الله العالـي نسـيـر
وأيضـاً محمـد رسـول الله سيـد خيـارهـا
وللملك نبقى حماة الدار مـن غـدر الضريـر
دار بالـعـز الأصـيـل مشـيّـدٍ معمـارهـا
وأبو خالـد مـن شجاعتـه الوتيـده نستعيـر
سيـدي ولا بـان وقـت اللازمـه طيـارهـا
ويا مفجر في بلادي وتحسـب التفجيـر خيـر
ماتنـال إلا الذنـوب كبـارهـا وصغـارهـا