تذكرت هذه القصيدة عندما أردت الكتابة ..
أنا ماشي .. تارك لك هنا ذكرى ..
أنا ماشي .. ما راح أنتظر بكرى ..
أنا لملمت أشواقي .. وعمري وباقي أوراقي ..
وأبيك تعوّد عيونك على بعدي وعلى فراقي ..
فلا تبكي ولا تزعل .. ولا تحكي ولا تسأل ..
بصفي حسابي وأنهي قصتي وأرحل ..
للشاعر عبد الرحمن بن مساعد ..
سأترك حياة العزوبية .. نعم سأتركها للذي يريدها أو يستحقها ..
أحس دائماً بالذنب حينما كنت أعيشها ..
كنت أعلم بأنها حالة طائشة من العزوبية وحب المعرفة والتغيير ..
ولكن للأسف كان تغييراً للأسوأ وليس للأفضل ..
أجد نفسي قوية في مواقف كثيرة .. ولكن كثيراً ما أجدها ضعيفة ومترددة في مواقف أكثر ..
والأدهى والأمَرّ عندما تصطنع السذاجة في سبيل إسعاد غيرها .. وإسعاد نفسها .. وللحصول على ما تريد..
وبعد ذلك تكتشف بأنها لم تحصل على شيء ..
لحظة ... لقد أخطأت في التعبير ..فقد حصلت على الهم والمرض ما إن دخلت في ذلك العالم الذي لم يستقبلها فيه سوى نفوس ضعيفة مثلها .. تحتاج هي أيضاً للمساعدة .. في سبيل الحصول على الحياة الهادئة .. السعيدة ..
لقد كنتِ يا نفسي شقية .. أتمنى أن تجدي طريقك الصحيح .. وأن تخرجي من عالمك لعالم أفضل ..
هذه الكلمات ماهي إلا تمتمات قبل رحيلي ...
أتمنى أن تدعون لي جميعاً .. سأسافر عن الديار..ولا أعلم إن كنت سأعود ..
أم لا ...
تحياتي ..... عجــــــايب