.














***

بسمْ اللهَ ,
ورحمة الله تحفَّنا وبركاتهَ تعمَّنا ..

هاهِي
البشائر تتوالى يوماً بعد يوم ، من هناك من أرض الشام ، من أرض
الحضارة و العراقة ، الشبيحة يسقطون يوماً بعد يوم ،
نعم لكل طاغية نهاية ، ونهايتهم اقتربت ، ألم يعلم النصيري أن نظامه
الديكتاتوري لن ينجح ، ولن تبقى الحرية مكبّلة بقمعاً !
يظن أنه صحيح ..
سوف يسقط بشار ، وسوف يسقط كل من يحاول أن يقمع شعبه فالحرية
ليس لها إلا أن تنجح ،
نريدْ . . .
في رمضان أن نسمع صوت المأذن التي لم تُسمع من 15 شهر ،
الان يريد بشار النجاة فقط ، لا نريده ان يتنحى بل نريده يُجرّ
كما القذافي ، نريد الان الروس و الصينين ان يسمحوا لبشار
ان يلجأ إليها ، دولاً يُشترى مواقفها لن تكون وفية ابداً !!
وَ وَ وَ .. نريد ،
و يا سبحانه في مجزرة التريمسة كانوا يبحثون عن الجيش الحر
و مطاردته ، و الان اصبح الجيش الحر هو من يبحث عن
قوات النظام !
نريد ان يكون بسقوط بشار ، ان تنتهي الامبراطورية الايرانية
التي تتدخل في امور الشام ..
* نريد و نريدْ ,
ومن يستطعم شذى النصَر لا يرىَ لـ غير رائحتهِ بديل ..
سَـ يطبعُون على جباههمْ نصراً و كسراً لـ كل محاولاتَ
إبقائهَ و لـ كل من مخاذلاتَ دمَر سوريا واهلها !
سَـ يطبعون التاريخْ بِ جهادهمْ , سَـ يطبعونه غيرةً
على دماء أمهاتهم واطفالهمْ ورجالهمْ !
سَـ يطبعونهَ منْ دم الأسدْ ,
فـ لا أسَد على ( شامْ الأحرارْ )
هُناك رجالٌ اشداء مِن سنة محمّد
صلاة الله عليهِ وسلامهَ ..
سَـ تغلبون , لن تنصرونْ ,
وكتابُ الله على ما أقول شهيدْ



سُوريا أيا " يباسَ العمر "
من انهكَ فيكِ الحقول .. ؟
- أصبحتيَّ بين كل امـرّ ,
مغنىً للبحث عن حَلول !
سُوريا أينَ الفرح اينَ السَمر
أينَ وكلٌ شيءّ صارَ يزول !
ندعيكَ بالنصرْ والنصر الامرَّ
بشارُ مقتولٌ واللهَ اكبرُ فيها
" نقووولْ "

..

* اتشرّف بكمْ في متابعتِي
لـ صفحتيّ بِ تويتر :
B_H_ALESSI@







.