رئيس مجلس إدارة "دار الاركان": سداد الصكوك في موعدها يعكس ثقة المستثمرين بالشركة وقوة مركزها المالي
بيان صحفى - 14/07/2012



التعليقات 1
أعلنت شركة دار الأركان للتطوير العقاري عن سداد 3.75 مليار ريال سعودي (مليار دولار أمريكي) قيمة إصدارها الثاني من صكوكها المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمستحقة غداً الاثنين الموافق 16 يوليو 2012م، وكشفت الشركة عن قيامها بإيداع كامل المبلغ لدى البنك المفوض بالتوزيع (دويتشه بنك) يوم الخميس الموافق 12 يوليو، ليتسنى للبنك المفوض إيداعها بدوره في حسابات حملة الصكوك بحلول يوم غد الاثنين 16 يوليو وهو الموعد الفعلي للاستحقاق، في خطوة عكست استمرارية الشركة بالوفاء بالتزاماتها المالية في موعدها ومتانة مركزها المالي.

وأعرب الأستاذ يوسف الشلاش رئيس مجلس إدارة شركة دار الأركان عن شكره لله أولا وأخيراً وأعرب عن فخره واعتزازه بالتزام الشركة بسداد الصكوك في موعدها المحدد، وكما جرت عادتها مع كافة التزاماتها، ولله الحمد - فبالرغم من التحديات والتقلبات التي شهدتها أسواق المال المحلية والعالمية والقطاع العقاري، نجحت الشركة في إتمام عملية السداد دون تأخير أو تأثير علي مشاريعها مما يؤكد سلامة وفعالية إستراتيجيتها المالية وقوة مركزها المالي، وفعالية السياسات والاستراتيجيات التشغيلية التي تتبعها الشركة، على نحو يكفل الحفاظ على معدلات وافية من التدفقات المالية ومعدلات الربحية والنمو، وكفاءة في الأداء التشغيلي لدعم التزامات الشركة في موعدها المحدد مع المضي في تطوير مشاريعها والمحافظة على قدرتها التنافسية وريادتها في السوق العقاري السعودي.

وأشار الشلاش إلى أن تمكّن دار الأركان من سداد الصكوك في موعدها المحدد ودون عقبات، يعكس عمق خبراتها وتجربتها التي تؤهلها لمواصلة أعمالها رغم التحديات والصعوبات مما يعزز من ثقة المؤسسات المصرفية والتمويلية بسجلها الائتماني. مشيراً إلى نجاح الشركة في تحقيق نتائج إيجابية وأرباح متواترة في كل سنة، إلي جانب جودة أصولها وارتفاع قيمتها عاماً بعد عام وزيادة الطلب على مشاريع الشركة الضخمة ومنتجاتها، ويؤكد مضيها بتنفيذ مشاريعها القادمة واستراتيجياتها التشغيلية وتعزيز قدراتها التنافسية.

ويعتبر الإصدار الثاني من الصكوك جزء من برنامج شركة دار الأركان لإصدارات الصكوك الدولية والمحلية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية والذي دشنته الشركة عام 2007م، بهدف توفير تمويل خارجي طويل الأجل لدعم التدفقات النقدية للشركة لمواكبة النموالقوي الذي يشهده القطاع العقاري السعودي.ونجح برنامج الشركة للصكوك في تنفيذ أربعة إصدارات منها ثلاث إصدارات دولية بالدولار الأمريكي وإصدار محلي بالريال السعودي في المملكة، كماوفرت هذه الإصدارات مجتمعة تمويلاً قدره 8.4 مليار ريال سعودي (2.25 مليار دولار أمريكي)، فيما تم سداد كامل الإصدار الأول والثاني بقيمة إجمالية قدرها 6 مليار ريال سعودي (1.6 مليار دولار أمريكي) في مواعيد استحقاقها، وكذلك تسديد العوائد الدورية لبرنامج الصكوك في مواعيدها المحددة وتبقي 2,4 مليار ريال سعودي تستحق خلال الثلاث سنوات القادمة. يذكر أن دار الأركان أدرجت إصدارات برنامج الصكوك في سوق ناسداك دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وسوق البحرين للأوراق المالية بمملكة البحرين وسوق لندن للأوراق المالية بالمملكة المتحدة وسوق لبوان للأوراق المالية بماليزيا.

وبين الشلاش أن الثقة في استراتيجيات الشركة وخبراتها وريادتها للقطاع العقاري السعودي أدت إلى نجاح برنامج دار الأركان للصكوك، حيث استقطبت الصكوك العديد من كبار المستثمرين المحليين والدوليين. وتمتع الإصدار الثاني بقاعدة مستثمرين محلية ودولية عريضة من أمريكا وأوروبا وأسيا والشرق الأوسط، تنوعت طبيعتهم بين صناديق سيادية وصناديق تقاعد وصناديق استثمار ومؤسسات مالية، كما حظي الإصدار الثاني بدعم كبير من صناديق الاستثمار والمؤسسات المالية المحلية.وأضاف: "نجاح برنامج الصكوك وفر للشركة المرونة المالية والسيولة اللازمة التي تتطلبها مشاريعها متوسطة الأجل ومحفظتها العقارية الطموحة، هذا بجانب توسيع قاعدة المستثمرين بشركة دار الأركان ودعم اسمها وحضورها عالمياً في أسواق المال الدولية، ونجاح الشركة في الالتزام بمعايير الحوكمة والإفصاح المتبعة في تلك الأسواق الدولية".

واختتم الشلاش تصريحه بتقديم شكره وتقديره لكافة المستثمرين وخاصة حاملي هذا الإصدار الثاني على ثقتهم في الشركة وبمجلس إدارتها وجهازها التنفيذي، وأكد بأن شركة دار الأركان واثقة من قدرتها – بإذن الله – على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه حملة صكوكها في مواعيد الاستحقاق دون تأخير، إذ تنتهج الشركة سياسات مالية حصيفة متوافقة مع سياسات نمو محفظة الشركة العقارية. ووعد الشلاش بأن تحافظ دار الأركان بإرادة الله على موقعها الريادي للسوق العقارية السعودية وأن تقدم أجود المنتجات العقارية وأفضلها، وأن تطور الشركة من معدلات نموها مستفيدة من ازدهار القطاع العقاري.