الهلال هو النادي الأكثر جماهيرية في المملكة من حيث الظاهر و الأرقام و المنطق.
ولكن ألا يفترض بأن يكون الأقوى صوتاً بحكم جماهيريته؟
المنطق يقول نعم، و الواقع يقول لا.
للأسف الهلال ضاع ما بين صحافته (التي تمتهن المثالية في بيئة غير مثالية) و مركزه الإعلامي الذي (نائم في العسل)
صحافة الهلال بدون ذكر أسماء لا تدافع عن الاساءات التي يتعرض لها رموز الهلال من لاعبين و أعضاء شرف أو حتى الكيان ذاته، و في نفس الوقت المركز الإعلامي لا يصدر بيان يوضح حقيقة الموقف.
قبل فترة بسيطة ظهر لنا صحفي أصفر الميول (الملحم) و يتهكم من سامي الجابر و يقول بأن رواتب سامي في أوكسير الفرنسي تكفل بها عضو شرف هلالي.
ماذا كان رد المركز الإعلامي؟
سكووووووووت
في المقابل الصحف الإلكترونية الأخرى سخرت جيشاً من الإعلاميين كبتال و توفيق الخليفة و عبدالعزيز المريسل و مشاري الفهد و (راعي الصقر) للدفاع فريقهم و التهجم على الهلال.(وهذا حق مشروع)
الهلال ضعيف الكترونياً و ورقياً
بعيداً عن الصحف الالكترونية ؛ و تحديداً في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يشهد شباب إعلامي هلالي مميز و لكن لماذا لا يستفاد من هذه الكوادر بعمل صحفية إلكترونية هلالية؟
إذا لم يستطع كبار إعلامي الهلال الدفاع فشبابه أحق بذلك
أخوكم زياد
@ziadjouharji