بـسـم الله الـرحـمن الرحيم

.
.
.
.


تتبعثر الألقاب على طاولة ( السيّد ) تاريخ
و يكون ( هوَ ) القاضي و حكمه الفصل في توزيعها كيفما هوَ يراهـ و كيفما هي بالمنسوب إليه تليق
من يحيد عن قرار ( محكمة التاريخ ) فهو مُزيِّف
و ما أكثرهم بيننا في هذه الحقبة الزمنيّة
فـكم من ( لقبٍ ) نُسب إلى غير مستحقه .. و كم من ( مُسمّى ) سُلب من مستحقّه فعلاً



غضّوا بصرهم عن حقائق في سبيل تمرير الزيف من القول
و إلاّ فإنّ بصيرتهم تعي شناعة الفعل الذي أقدموا عليه
و تعي بشاعة الجرم ( التاريخي ) الذي اقترفوه
فهم عن جادة الحق حادوا .. و على قول ( الكذب ) تجّرؤا و اعتادوا


قلّةٌ منهم تنصّلوا عن فئة ( المزيّفين )
و قلّة أخرى أعلنوا انفصالهم عن ( جماعة المزوّرين ) للتاريخ
و آخرون هم فعلاً عن الحقيقة مُـغيّـبون
فهؤلاء لا ملامة عليهم .. إلاّ أن ( أكثرهم ) تمسّكوا بالقول الكاذب
و لأجل تأصيله كـحقيقةٍ مُثبته .. راحوا يستحثّون حبر الأقلام لجر مخطوطاتٍ ( وهميّة ورقيّة ) هي في حقيقتها تُدينهم قبل أن تكون مستند دفاعٍ عنهم و لهم



( العالميّة )
هي إحدى المسميّات التي رضخ ( الجميع ) لها إبّان إطلاقها على غير مستحقها
و ردّدها ( كل ) أنصارهم و ولاة أمر ( كذبهم )
مرّروها بغلافِ ( التأهل المكتبي )

و حسّنوا قبح ملامحها بقصصٍ و تبريراتٍ واهيّة
عن وصولٍ ( فضائحي ) و دعمٍ ( كوارثي ) فاضحٍ صارخ كان هدفه سمعة ( الكرة السعوديّة ) في ظاهر الأمر
و في أحشاء ذلك التدخل ( الجائر ) هدفٌ أسمى لهم
هاهم يتقيّؤونه كلّ حين بمحاولات إغاضة من لم ينل شرف ( العالميّة بالمكاتب )


هذا هو ديدنهم
يرتدون ( بشت ) الوطنيّـة لمصلحة ( نصرهم )
و يمارسون سلوكيّات ( نصرنجيّة ) في حال لم تكن لهم مصلحة من ذلك البشت الوطني
العالميّة التي يتغنّون بها .. اندثرت تحت ركام الماضي السحيق
و باتت أهزوجةً ( مستهلكة )
لا يردّدها إلاّ من عن الحوار و قرع الحجّه بالحجّه عاجز
باتت ( مخرجاً ) لكل من ( يُدخِل ) نفسه في متاهة المقارنة بين ( النصر ) و ( الهلال ) تحديداً


( الهلال ) ذلك النادي الذي حقق شروط العالميّة ( الصدقيّة )
تأهل لها تأهلاً ( مُحترماً )
لم و لن يُدن بفضل التأهل إلى أي ( بشتٍ ) تدخّل ( مكتبياً )
هو يدين بالفضل بعد الله لجماهيرٍ اكتضّت و آزرت .. و لـ ( سعود بن تركي ) .. الذهبي الذي عمل و اجتهد و زرع فحصد
و لنجومٍ هم يُمثّلون ( الحقبة الذهبيّة ) لهلالٍ تاريخه مرصّعٌ بألماسٍ و ذهب
تأهلٌ أجبر المعشب الأخضر أن يتراقص يومها مع مدرجاتٍ مُمتلئةٍ
بـ ( نحمدالله جت على ماتمنّى ) .. فكانت ( عالميّة تبيّض الوجه )



و إن كان النصر يتغنّى بلقبٍ ( مكتبي ) وصل إليه
فحريّ به أن يعي أنّ ( ألقاب المكاتب ) تكشفها ( الكراسي المتحرّكة )
فبعد أن أدى ( الوليد بن بدر ) مـهـمته بنجاح .. ارتجل عن صهوة جواد التمثيل الآسيوي
و لسان حال من وضعه حينها ( برافوو .. سويت اللي عليك )



مايقدّمه ( الهلال العالمي ) من دروسٍ إحترافيّة في تطبيق أنظمة الإحتراف الحقيقي
هي ترجّح كفّته في ميزان ( العالميّة ) ..
فمن جـلب القنوات المتخصّصه الرياضيه الأوروبيّه لنقل أحداث ( الهلال ) في الدوري السعودي و فوزه به مرتين متتاليتين استطاع على أثر ذلك ان يحقق ( نجاح استثماري و إقتصادي ) يُضاف للسمعه ( العالميّة ) له
هو خيرٌ مِـمّن مثّل المملكة ( خليجياً ) في صراع ( الثيران ) في زعبيل و تناقلته وسائل الإعلام الخليجيّه و العربيّة فكان منظراً مُخجلاً يندى له جبين المواطن ( الحقيقي )


كما أنّ ( بيئة الإحتراف الخصبه ) التي يتمتع بها الهلال
تجعل منه مطمعاً لنجومٍ عالميين أثروا الساحه العالميّة ..

فـ ( ستويشكوف و دينلسون ) لم و لن يكونا ( ريفالينيو )
و ( زاجالو النصر ) لم يكن ( زاجالو الهلال )
فهوَ مع ( الهلال العالمي ) حقّق النجاح الذي يطمح إليّه أي مدرب .. أمّا مع النصر فقد ( أفشلوه ) بضعف إمكانياتهم و اضطر للهروب منهم للمنتخب السعودي ..

و ( ماجد عبدالله ) لم و لن يكن ( سامي الجابر )
و ( محمد الخوجلي ) لم و لن يكن ( محمد الدعيع )
فـ ( ريفا و زاجالو و سامي و الدعيع ) عالميّون تغنّى بهم الفيفا .. و تغنّت بهم كرة القدم .. و اعتصرت ألماً على كل واحدٍ منهم عقِب رحيله
إذاً
فالعالميّة ليست مجرّد مُسمى لوصول ( فضائحي ) عبر المكاتب
إنّما هي ( مجموعة أعمالٍ ) يدوّنها التاريخ و تتذكّرها الأجيال و يكون مردودها دائماً و متجدداً
و على إثر ذلك
عذراً لكل ( حالمٍ ) بـ عالميّة كـ عالميّة الهلال


فـ ( الـــعالـــمـيّـة ) .. زرقـا ( هلالـيّـة ) !!


تـغـريدات :

#
المستفاد من تقرير متعب العبدالله حول الأعمار و البطولات - أنّ المشجع النصراوي من سن ( 47 إلى أن يموت ) = 21 بطولة - والمشجع الهلالي (لايوووقف لايووقف)

#
مابين ( شاورما الإتحاد ) و ( سليق الأهلي ) و ( خبز النصر ) بانتظار لقاء ( الزعيم ) مع أحدهم .. ( ياهو عششا جججامد ) .. الوووعد الدووري !

#
عزيزي النصراوي .. ( روّق ) و ( تعوّذ من ابليس ) و حاول تـقـتـنـع أنّ فريقك ( صغير ) .. فـ تاريخك و حاضرك ( إحراااااااج ) !!

#
هنالك مايعرف بـ ( الفوبيا ) فوبيا المرتفعات - فوبيا الطائرات و نحوها - لكن ( فوبيا الهلال ) أكثرها قوّة و تأثيراً على النصراويين تحديداً

#
للمعلوميّة - معسكر النصر الخارجي و الصفقات المحليّة و الأجانب و العمل الإداري على قدم و ساق و تحفّز الجماهير - و الطموح (يارب نفوز ع الهلال)



نـايـف الـغـامدي

https://twitter.com/NaifAljaber