كيف تكون يوميّـــــــــــــات الحائض فى العبادة بالادلة الشرعية








يوميّـــــــــــــات حائض
أعظم عَقبة تمرّ بها المسلمة هى الحيض
, تلبيس ابليس لها بالإبتعاد عن العبادات
متعذّرة بأنها ليست طاهرة ،
فهيا بنا نكسر هذا الحاجز ونُوضّح هذا الإلتباس
سائلين المولى عزّ وجلّ أن يُسهّل علينا الخير وسُبله .






(1)
>> تعريف الحيض
الحائض وذكر الله
الحائض ويوم الجمعة
> الحائض وحفظ القرآن
الحـائض وتَدارس العلم الشرعي
حتى يستطيع عبادة الله عبادة صحيحة ،
خالية من الشوائب اللتي تكاد أحياناً أن توقعِ المرء في حبال شرك ..

أو في التقصير بإتمام الفرائض على الكيفية الصحيحة وهكذا ..

إذن أخواتي لا بدّ من أن يكن من وقتنا نصيب لمدارسة
العلم الشرعي والتفقه به .



نأتي الآن لصلب الموضوع >> الحائض ومثدارسة العلم الشرعي ..



ولله الحمد كَثُرت في الآونة الاخيرة اجتماع النساء لتدارس العلم الشرعي

واستخدمت الأغلبية المساجد لجعلها ملتقاً للنساء في طلب العلم ،

ويتعذّر شهرياً لكلّ مسلمةٌ بالغة الحضور فترة الحيض مما يؤدي إلى خلل في حُسنِ المتابعة ،
فالشرع لا يُتيح للحائض دخول المسجد ولعلنا نراجع هذه الفتوى ،



وهذا الحكم الشرعي في تحريم دخول الحائض للمسجد
لا يمنعها من مواصلة مسيرتها في طلب العلم !



فبإمكانها وهي في قعر بيتها ان تُحصّل الخير الكثير من الفوائد والإلمام بالأحكام الشرعيّة وخاصة في عصرنا هذا والفضل لله تعالى ،

فهناك وسائل كثيرة : كالشرائط المرئية والمسموعة
والكتب والشبكة العنكبوتيّة وغيرها من الوسائل التقليدية والحديثة .





وبإمكانها أن تبدء بخير عظيم بأن تجعل من بيتها ملتقاً أسبوعياً -
إن توفّر لها ذلك - لتجمّعها وأخواتها في الله طلباً للعلم ..



ولا ننسى هذه القاعدة الراائعة في قوله صلى الله عليه وسلّم :



" الدال على الخير كفاعله "






ولو حسبنا المُدّة الدُنيا للتحضير للصلاة وإقامتها والإتيان
بسنن ما بعدها وجدناها تتعدى الساعةِ والنصف يومياً !

فلو استثمرنا يوميّاً هذا الوقت فقط - أثناء الفترة الحيض - في مُدارسة العلم الشرعي لجنينا الفضل الكثير بإذنه سُبحانه وتعالى

وخاصة بعد مرورنا على أنّ طلب العلم
فرض على كل مسلم .

أسال الله أن يجعلنا ممن يستمعن القول فيتّبعنَ احسنه : )


( 7 )

هل يجوز قيام الليل بالدعاء في جوف الليل وأنا حائض؟
وهل يقبل الدعاء؟



الفتوى:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام
على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين،
والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين،
وبعد:فلا مانع من ذلك، وفيه الأجر إن خلصت النية،
ويجوز للحائض قراءة الأذكار والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم،
والتسبيح باتفاق الفقهاء،والله تعالى أعلم.





السؤال :



هل يجوز للحائض أن تدعو خلال فترة الحيض ؟
ما هي الطريقة الصحيحة لفعل هذا ؟






الجواب:



الحمد لله

جاء السؤال التالي في كتاب : فتاوى إسلامية 1/239 :





س : هل يجوز للحائض قراءة كتب الأدعية يوم عرفة
على الرغم من أن بها آيات قرآنية ؟

جـ : لا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء الأدعية المكتوبة في مناسك الحج ،
ولا بأس أن تقرأ القرآن على الصحيح أيضاً لأنه لم يرد
نص صحيح صريح يمنع الحائض والنفساء من قراءة القرآن ،
إنما ورد في الجنب خاصة بأن لا يقرأ القرآن
وهو جنب ، لحديث علي رضي الله عنه وأرضاه ، أما الحائض
والنفساء فورد فيهما حديث ابن عمر
( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن ) ولكنه ضعيف ،
لأن الحديث من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين
وهو ضعيف في روايته عنهم . ولكنها تقرأ بدون مس المصحف ،
عن ظهر قلب ، أما الجنب فلا يجوز له أن يقرأ القرآن
لا عن ظهر قلب ولا من المصحف حتى يغتسل ، والفرق بينهما
أن الجنب وقته يسير ، وفي إمكانه أن يغتسل في الحال
من حين يفرغ من إتيان أهله ، فمدته لا تطول ،
والأمر في يده متى شاء اغتسل وإن عجز عن الماء تيمم وصلى وقرأ ،
أما الحائض والنفساء فليس الأمر بيدهما وإنما هو بيد الله عز وجل ..
والحيض يحتاج إلى أيام والنفاس كذلك ،
ولهذا أبيح لهما قراءة القرآن لئلا تنسياه
ولئلا يفوتهما فضل القراءة وتعلم الأحكام الشرعية من كتاب الله ،
فمن باب أولى أن تقرأ الكتب التي فيها الأدعية المخلوطة
من الآيات والأحاديث إلى غير ذلك .. هذا هو الصواب
وهو أصح قولي العلماء رحمهم الله في ذلك . الشيخ ابن باز

وورد السؤال التالي :

س : إنني أقوم بقراءة بعض تفاسير القرآن ولست على طهارة ..
كالدورة الشهرية مثلاً فهل في ذلك حرج علي ، وهل يلحقني إثم على ذلك ؟

جـ : لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير
ولا في قراءة القرآن من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء ،
أما الجنب فليس له قراءة القرآن مطلقا حتى يغتسل ،
وله أن يقرأ في كتب التفسير والحديث وغيرهما من دون أن يقرأ
ما في ضمنها من الآيات ، لما ثبت ع
ن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء
عن قراءة القرآن إلا الجنابة ، وفي لفظ عنه صلى الله عليه وسلم
أنه قال في ضمن حديث رواه الإمام أحمد بإسناد جيد :
( أما الجنب فلا ولا آية ) الشيخ ابن باز ،



فتاوى إسلامية 1/239




موقع الإسلام سؤال وجواب


هل يجوز للمرأة في حال الحيض الوضوء والجلوس في مصلاها تذكر الله ?
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فضيلة الشيخ
عبد الرحمن السحيم وفقه الله ..
من فضلك
سؤال:
هل يجوز للمرأة في حال الحيض الوضوء والجلوس في مصلاها تذكر الله وكذلك في الليل وقت قيام الليل تتوضأ وتجلس في مصلاها تذكر الله
بارك الله بك وجعلك مباركة أينما كنت...


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

يجوز للمرأة في حال الحيض الوضوء والجلوس في مُصلاّها تذكر الله ،
وكذلك في وقت قيام الليل يجوز أن تتوضأ وتجلس في مصلاّها تذكر الله .

ومِن العلماء مَن قاس حال الحائض في هذا على حال الْجُنُب
إذا أراد أن ينام ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل :
أَيَرْقُدُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُب ؟ قَال : نَعَمْ ، إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْقُدْ وَهُوَ جُنُب .
رواه البخاري ومسلم .
ومعلوم أن وضوء الْجُنُب لا يرفع الْحَدَث ؛ لأن الجنابة حَدَث أكبر
لا يرتفع إلاّ بالغُسُل ، وإنما لِيَبِيت على إحدى الطهارَتين .

وفي حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال :
حدثني عَمْرُو بنُ عَبسَةَ رضي الله عنه أَنّهُ سَمِعَ النبيّ صلى الله عليه وسلم
يقُولُ : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرّبّ مِنَ العَبْدِ في جَوْفِ اللّيْلِ الآخِرِ ، فإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمّنْ يَذْكُرُ الله في تِلْكَ السّاعَةِ فَكُنْ .
رواه الترمذي والنسائي في الكبرى وابن خزيمة والحاكم والطبراني
في مسند الشاميين وابن عبد البر في التمهيد ، وقال :
وهو حديث صحيح ، وطرقه كثيرة حسان شامية . اهـ .

فمن استطاع أن يكون ممن يذكر الله عزَّ وَجَلّ في تلك الساعة فليَكُن ،
على طهارة أو ليس على طهارة ؛
لأن ذِكر الله والدعاء لا تُشترط لها الطهارة ،
وإن كان الأفضل أن يكون الداعي على طهارة تامة .
وفي حديث عائشة رضي الله عنها قَالَتْ :
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ . رواه مسلم .

وأصرح منه في حقّ الحائض أنها تخرج لِصلاة العيد تشهد الخير
ودعوة المسلمين ، وتقِف في عرفة وتشهد المشاهِد
في الحج وتعمل أعمال الحجّ ، غير أنها لا تطوف بالكعبة حتى تطهر وتغتسل .

قالت أم عطية رضي الله عنها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تَخرج العواتق وذوات الخدور أو العواتق ذوات الخدور والحيّض وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين ويعتزل الحيّض المصلى . قالت حفصة : فقلت : آلحيّض ؟ فقالت : أليس تشهد عرفة ، وكذا وكذا ؟ رواه البخاري . واصله في الصحيحين .

والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد




هل يمكن للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء فترة الحيض أو الدورة الشهرية ؟




الحمد لله

هذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله :

فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن
حال الحيض حتى تطهر ، ولا يستثنى من ذلك
إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوه
كقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، إنا لله وإنا إليه راجعون
ربنا آتنا في الدنيا حسنة … الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر .
واستدلوا على المنع بأمور منها :
1- أنها في حكم الجنب بجامع أن كلاً منها عليه الغسل ،
وقد ثبت من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم القرآن
وكان لا يحجزه عن القرآن إلا الجنابة " رواه أبو داود
(1/281) والترمذي (146) والنسائي (1/144)
وابن ماجه (1/207) وأحمد (1/84) ابن خزيمة
(1/104) قال الترمذي : حديث حسن صحيح ،
وقال الحافظ ابن حجر : والحق أنه من قبيل الحسن يصلح للحجة .
2- ما روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن " رواه الترمذي (131)
وابن ماجه (595) والدارقطني (1/117) والبيهقي (1/89)
وهو حديث ضعيف لأنه من رواية إسماعيل بن عياش
عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (21/460) : وهو حديث ضعيف
باتفاق أهل المعرفة بالحديث أ.هـ . وينظر : نصب الراية 1
/195 والتلخيص الحبير 1/183 .
وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن
وهو مذهب مالك ، ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية
ورجحه الشوكاني واستدلوا على ذلك بأمور منها :
1- أن الأصل الجواز والحل حتى يقوم دليل على المنع
وليس هناك دليل يمنع من قراءة الحائض للقرآن ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس في منع الحائض
من القراءة نصوص صريحة صحيحة ، وقال :
ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن ، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء .
2- أن الله تعالى أمر بتلاوة القرآن ،
وأثنى على تاليه ووعده بجزيل الثواب وعظيم الجزاء
فلا يمنع من ذلك إلا من ثبت في حقه الدليل وليس هناك
ما يمنع الحائض من القراءة كما تقدم .
3- أن قياس الحائض على الجنب في المنع من قراءة القرآن
قياس مع الفارق لأن الجنب باختياره أن يزيل
هذا المانع بالغسل بخلاف الحائض ، وكذلك فإن الحيض قد تطول مدته غالباً ،
بخلاف الجنب فإنه مأمور بالإغتسال عند حضور وقت الصلاة .
4- أن في منع الحائض من القراءة تفويتاً للأجر
عليها وربما تعرضت لنسيان شيء من القرآن
أو احتاجت إلى القراءة حال التعليم أو التعلم .
فتبين مما سبق قوة أدلة قول من ذهب إلى جواز قراءة الحائض للقرآن ،
وإن احتاطت المرأة واقتصرت على القراءة
عند خوف نسيانه فقد أخذت بالأحوط .
ومما يجدر التنبيه عليه أن ما تقدم في هذه المسألة
يختص بقراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب ،
أما القراءة من المصحف فلها حكم آخر حيث أن الراجح من قولي
أهل العلم تحريم مس المصحف للمُحدث لعموم قوله تعالى :
( لا يمسه إلا المطهرون ) ولما جاء
في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم
إلى أهل اليمن وفيه : " ألا يمس القرآن إلا طاهر
" رواه مالك 1/199 والنسائي 8/57
وابن حبان 793 والبيهقي 1/87 قال الحافظ ابن حجر :
وقد صحح الحديث جماعة من الأئمة من حيث الشهرة ،
وقال الشافعي : ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقال ابن عبدالبر : هذا كتاب مشهور
عند أهل السير معروف عند أهل العلم معرفة يستغني بشهرتها
عن الإسناد لأنه أشبه المتواتر لتلقي الناس
له بالقبول والمعرفة .أ.هـ وقال الشيخ الألباني عنه :
صحيح .التلخيص الحبير 4/17 وانظر : نصب الراية 1
/196 إرواء الغليل 1/158 .
حاشية ابن عابدين 1/159 المجموع 1/356 كشاف القناع
1/147 المغني 3/461 نيل الأوطار 1/226
مجموع الفتاوى 21/460 الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين 1/291 .

ولذلك فإذا أرادت الحائض أن تقرأ في المصحف
فإنها تمسكه بشيء منفصل عنه كخرقة طاهرة أو تلبس قفازا ،
أو تقلب أوراق المصحف بعود أو قلم ونحو ذلك ،
وجلدة المصحف المخيطة أو الملتصقة به
لها حكم المصحف في المسّ ، والله تعالى أعلم .








الشيخ محمد صالح المنجد


الإسلام سؤال وجواب



السؤال : ما حكم قراءة القرآن من المصحف في أثناء الاستلقاء
على السرير للشخص الذي لا يعاني من أي مشاكل صحية وجسدية ؟





الجواب :

الحمد لله

لا حرج في قراءة القرآن من المصحف والإنسان مستلقي .
وقد روى البخاري (7549) ومسلم (301) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجر عائشة ويقرأ القرآن .
قال النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم" :
"فيه جواز قراءة القرآن مضطجعا ومتكئاً" انتهى .
وقال الشيخ صالح الفوزان :
"قراءة القرآن من المضطجع لا بأس بها سواء كان مضطجعًا على السرير أو على الأرض . لا بأس بذلك فيتلو الإنسان القرآن على أي حال كان . قائمًا أو قاعدًا أو مضطجعًا . وسواء كان متوضئًا أو محدثًا حدثًا أصغر . إذا كانت القراءة عن ظهر قلب . أما إذا كانت القراءة من المصحف فإن المحدث لا يجوز له مس المصحف حتى يتوضأ" انتهى .
"المنتقى من فتاوى الفوزان" .

والله أعلم






الإسلام سؤال وجواب







السؤال:



هل يجب على المرأة أن تلتزم بكامل زيها الشرعي
عند قراءة القرآن في بيتها ووحدها؟






الجواب:


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


فلا يلزمها ذلك؛ لعدم وجود الدليل؛ إلا أنها في الصلاة تغطي كل بدنها إلا الوجه والكفين.



السؤال : ماذا تفعل المرأة عندما تكون تقرأ القرآن
وتقابلها آية سجدة هل تسجد وهي بدون غطاء أم ماذا تفعل ؟
الجواب:
الحمد لله

الأولى للمرأة إذا مرت بآية سجدة أن تسجد
وهي مخمرة رأسها وإن سجدت للتلاوة بدون خمار فنرجو ألا حرج ،
لأن سجود التلاوة ليس له حكم الصلاة ،
وإنما هو خضوع لله سبحانه وتقرب إليه مثل بقية الأذكار وأفعال الخير .

وبالله التوفيق وصل الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 7/26
الإسلام سؤال وجواب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله..

(شيخنا الفاضل) سؤالي لكم:
*ماحكم وضوء الحائض سواءً أكان عند النوم


أو في أي وقت من الأوقات..طوال فترات الحيض؟؟
..وجزاكم الله عنا خير الجزاء..

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
روى عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء :
أكانت الحائض تُؤمَر أن تتوضأ عند وقت كل صلاة ،
ثم تجلس فَتُكَبِّر وتَذْكُر الله ساعة ؟ قال :
لم يبلغني في ذلك شيء ، وإن ذلك لَحَسَن ، قال معمر :
وبلغني أن الحائض كانت تُؤمَر بذلك عند وقت كل صلاة
قال ابن عبد البر : من السلف مَن كان يَرَى للحائض
ويأمرها أن تتوضأ عند وقت الصلاة ، وتذكر الله ، وتستقبل القبلة ذَاكِرَة لله جالسة .

وروى خالد عن عقبة بن عامر ومكحول قال مكحول :
كان ذلك من هدي نساء المسلمين في أيام حيضهن .
ثم قال ابن عبد البر : هو أمْر مَتْرُوك عند جماعة الفقهاء ، بل يكرهونه .
وذَكَر الإمام لنووي الخلاف في وضوء الْجُنُب والْحِكْمَة مِنه ،
ثم قال : قال المازري : ويَجْري هذا الخلاف في وضوء الحائض
قبل أن تنام ؛ فمن عَلّل بِالْمَبِيت على طهارة اسْتَحَبّه لها ،
هذا كلام المازري . وأما أصحابنا فإنهم مُتَّفِقُون
على أنه لا يُسْتَحَب الوضوء للحائض والنفساء ؛
لأن الوضوء لا يُؤثِّر في حَدَثهما ، فإن كانت الحائض
قد انقطعت حيضتها صارت كَالْجُنُب ،
والله أعلم . اهـ .
وسبق :
هل يجوز للمرأة في حال الحيض الوضوء
والجلوس في مصلاها تذكر الله ?


http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3351
والله تعالى أعلم .


عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالريـاض





هل يمكن للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء فترة الحيض أو الدورة الشهرية ؟


الجــــواب :



الحمد لله
هذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله :

فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر ،
ولا يستثنى من ذلك

إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة كقول :
بسم الله الرحمن الرحيم ،

إنا لله وإنا إليه راجعون ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة …
الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر .

.......

وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن
وهو مذهب مالك ، ورواية عن أحمد اختارها

شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني
واستدلوا على ذلك بأمور منها :




1- أن الأصل الجواز والحل حتى يقوم دليل على المنع
وليس هناك دليل يمنع من قراءة الحائض للقرآن ،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس في منع الحائض
من القراءة نصوص صريحة صحيحة ، وقال :

ومعلوم أن النساء كن يحضن على
عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن ،
كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء .




2- أن الله تعالى أمر بتلاوة القرآن ، وأثنى على تاليه
ووعده بجزيل الثواب وعظيم الجزاء فلا يمنع من

ذلك إلا من ثبت في حقه الدليل وليس هناك
ما يمنع الحائض من القراءة كما تقدم .





3- أن قياس الحائض على الجنب في المنع
من قراءة القرآن قياس مع الفارق لأن الجنب باختياره

أن يزيل هذا المانع بالغسل بخلاف الحائض ،
وكذلك فإن الحيض قد تطول مدته غالباً ،

بخلاف الجنب فإنه مأمور بالإغتسال عند حضور وقت الصلاة .







4- أن في منع الحائض من القراءة تفويتاً للأجر عليها
وربما تعرضت لنسيان شيء من القرآن

أو احتاجت إلى القراءة حال التعليم أو التعلم .

فتبين مما سبق قوة أدلة قول من ذهب إلى جواز قراءة الحائض للقرآن ،
وإن احتاطت المرأة

واقتصرت على القراءة عند خوف نسيانه فقد أخذت بالأحوط .

ومما يجدر التنبيه عليه أن ما تقدم
في هذه المسألة يختص بقراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب ،

أما القراءة من المصحف فلها حكم آخر حيث أن الراجح
من قولي أهل العلم تحريم مس المصحف

للمُحدث لعموم قوله تعالى :
( لا يمسه إلا المطهرون )
ولما جاء في كتاب عمرو بن حزم الذي

كتبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وفيه :
" ألا يمس القرآن إلا طاهر " رواه مالك 1/199






وقال الشافعي : ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وقال ابن عبدالبر : هذا كتاب مشهور عند أهل السير
معروف عند أهل العلم معرفة يستغني بشهرتها ع

ن الإسناد لأنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة
.أ.هـ وقال الشيخ الألباني عنه :

صحيح .التلخيص الحبير 4/17 وانظر :
نصب الراية 1/196 إرواء الغليل 1/158 .

حاشية ابن عابدين 1/159 المجموع 1/356 كشاف القناع 1
/147 المغني 3/461 نيل الأوطار 1/226

مجموع الفتاوى 21/460
الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين 1/291 .









ولذلك فإذا أرادت الحائض أن تقرأ في المصحف
فإنها تمسكه بشيء منفصل عنه كخرقة طاهرة أو تلبس قفازا ،

أو تقلب أوراق المصحف بعود أو قلم ونحو ذلك ،

وجلدة المصحف المخيطة أو الملتصقة به لها حكم المصحف في المسّ ،
والله تعالى أعلم .
الشيخ محمد صالح المنجد



- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



وبالنسبة اخواتي لمسّ المصحف فبإمكاننا الاستفادة من هذه الفتوى : )




الســـؤال :



هل يجوز للمرأة اذا كانت حائضا لمس أو رفع أي كتاب غير القرآن بيدها

إذا كان يحتوي على آيات قرآنية أو أحاديث شريفة؟





الجــــواب :



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد:



فإنه يحرم على الحائض مس المصحف بلا حائل،
ويجوز لها مس كتاب فيه آيات من القرآن،

أو أحاديث شريفة. وللحائض أن تقرأ القرآن من غير مس للمصحف،
وكذا يجوز لها قراءة

القرآن في كتاب يجمع القرآن وغيره ككتب التفسير
وأجاز بعض العلماء قراءتها من المصحف بحائل،

والأولى ترك هذا الأخير إلا إن خشيت نسيان ما تحفظ ،