أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إنا لله وإنا إليه راجعون .
دبت إلينا تلك العادة المقيتة الذميمة , وتهاون الناس فيها حتى صارت عادة لبعض المنتمين إلى الاستقامة , وصار الواحد منهم يزين للجالسن معه السفر والسياحة في الدول التي ملئت بالمحرمات سواء على الشواطئ أو الأسواق والمنتجعات و أماكن الاستجمام .

الدول الكافرة مرة , والدول الإسلامية التي أفسدها السياح الغربيين مرات .

بعد قدوم ذلك السائح لا تجد منه إلا المدح في الخضرة والأجواء , ويعطي لها أفضل تقييم .

وللأسف أنك لا تجد في التقييم المعايير الدينية .

وللأسف أنك لا تجد في التقييم المعايير الدينية .

وللأسف أنك لا تجد في التقييم المعايير الدينية .

فكيف يعجب المسلم ببلد قد أفسدت شواطئه باللباس الفاضح .

وكيف يرضى المسلم الجلوس في شاطئ لباس الرجال والنساء لا يرضي رب العباد .(( والذين لا يشهدون الزور ))

وكيف يجلس على مائدة في مطعم تتخلط فيه النساء بمفاتنهن مع الرجال .

وكيف يتغدى في بوفيه مفتوح فيه أصناف اللحوم بما فيها لحم الخنازير .

وكيف يتلهى مع عائلته بالقوارب والقاطرات والسفن والملاهي التي تختلط فيها النساء بالملابس العارية مع الرجال .

وكيف يجلس البعض على موائد يدار فيها الخمر .

واستغرب ممن يذهب للدعوة هناك أن يطوف الأماكن والمنتجعات التي لا علاقة لها بالدعوة , فالمفترض أن يذهب للمكان المخصص للدعوة ولا تتعدى قدماه إلى مالا حاجة له .

وغير ذلك كثير مما يحزن عليه من في قلبه الخوف من الله .


نعم فيه فتنة وخصوصاً مع رخص الأسعار في بعض تلك الدول , ولكن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .
وفتنة أخرى أن تجد من يطري ويمدح تلك الأماكن للزوجات التي ستكون مسلطة على زوجها أن تكون مثل بقية النساء في رؤية تلك البلدان .
ولا بد من التوضيح للعائلة أن ترك السياحة هناك مع رخصها وجمالها أنها سفرة معصية , ولا تتناسب أبدا مع الدعاء((( اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى , ومن العمل ما ترضى ))


وختاماً أوصي بأن يكون أول سؤال لمن يمدح بلداً بأن يسأل عن لباس الأجانب هناك .


كتبت هذا الموضوع على عجل و يحتاج لتنقيح لكن الحاجة إليه في نظري تجعلني لا انتظر قبل انتهاء الموسم .



محبكم / بزيد