حادثت دار الايتام

كان في بنت اسمها بثينه تدرس علم نفس في جامعه الكويت وزميلها حمد كان معجب بصديقته بثينه و كاند يحاول دائما التكلم معها لكن هي كانت تمنعه لانها تظنه يتحرش بها

وفي دار الايتام هناك مجموعه من المراهقين و المراهقات التي تحكم عليهم الدوله زواج اليتيم من اليتيمه لتكوين عائله و اخذ الجنسيه و محو اسم يتيم منهم فكان دور زين اليتيم الزواج من ساره التي يحبها لكنها لا تعلم بحب زين لها لكن الشيء الغريب ان زين يرفض بشده الزواج منها لان افضل اصدقاءه مبارك الذي كان يدعي انه من بلل سريره عند الصغر و الذي قال انه من كسر الزجاج لانه لعب الكره و هذا كله لحماية زين مبارك كان متيم بحبها فكان في كل يوم قبل ان ينام يقبل صورتها و يضعها تحت وسادته فلذالك كان يريد فعل اي شيء لتخلص من هذا الزواج

وفي الجامعه حان دور الميداني فذهب بعض الطلاب الى مستشفى الطب النفسي و بعضهم الى السجون و بعضهم الى دار الايتام و من ضمن هوءلاء الطلاب بثينه وحمد عندما علم اليتيم زين بان هناك طالبه سوف تقابله لمعرفة مشكلته ذهب الشيطان يوسوس له حتى فكر بخطه خبيثه فكانت الخطه اتت بثينه لمكالمة زين عندما انشغلت في ترتيب دفاترها على الطاوله قفل الباب وفعل فعلته الشنيعه التي بسببها فقدت عذريتها ظلت تصرخ لكنه كان مستمتعا سمع حمد صوت بثينه تنادي و تصرخ فاخذ حمد يطرق الباب بشده و حاول كسره لكنه لم يقدر فوجد وسيلته الاخرى و دخل من الشباك و جد بثينه المسكينه بوضعها الماساوي و بصدمتها و وجد زين يبكي بندم فبعد ذالك سمع صوت طرق كثير على الباب و يقول افتح يا زين فكر حمد مليئا بحماية زين و عدم تسبب باذى لي بثينه فقرر ان ياخذ حمد مكان زين فقام بترحيله من النافذه و اتى بغطاء فراش زين و غطا به بثينه واخذ حمد يفتح قميصه لكي تبان عليه اثار الاغتصاب و اخذ يبكي و بثينه مصدومه فاقده النطق عدم قدرتها على الحركه فكانت ملقاة على الارض فتح الباب حمد و هو يبكي و يقول لقد خدعني الشيطان قاموا باستدعاء الشرطه لحمد و الاسعاف لبثينه و هي تبكي و بعد الاجرائات و المحاكمه تم سجن حمد حتى يتم شنقه فكانت تظن بثينه ان من اخذته الشرطه هو زين لانها لم تحظر اي جلسه بسبب نفسيتها لكن قررت ان تحظر عندما ينشنق لاشفاء غليلها لم تكن تدري ان غليلها سيزداد غليلا عنما ترى حمد تفاجئت صرخت باعلى صوتها اتظروا اريد ان احاكيه اقتربت منه قالت بصوت منخفض لمذا انت ليس هو انا اعلم انك لم تفعل قال بهمس ومن الحب ماقتل كنت اقتل كل يوم اراك فيه فالشنق لي ارحم لكن صدقيني مع اني اموت كلما اراكي الى اني مشتاق لشوفكي لكن لا اقدر بسبب كيسي الاسود سامحيني لكن دعني اموت ارجوكي فحانت لحظت الصفر وتم شنق حمد و لاول مره شعرت بثينه بشعور حمد للموت فكانت تريد الموت ولا ان تموت بحسرت دموعها لحبها لحمد