[grade="000000 8B0000 000000 8B0000 000000"]إلى متى تتسلى بجروحي
هل اصبحت مغروراً بدنياك
بعد أن أغرقتك بوفائي
في حبك الآخر أدعو الله
السعادة تصاحبك ..
ونحن لنا الأيام تحيي فينا ذكرى
ابتعنا لك فيها دموع ترجو أن لاتهدم بيمينك
ما بنته لك ..
أما ...الآن
لم آآتي اليك رجاء فيك ..
بل لأعزيك بنفسي فيك
بعد ما ..مت ...ودفنت ذكراك بنفس تلك الدموع
التي استسقت مرارتها
من ماض أضحى سراباً...
فلا أرى ..سوى
نوراً ...يشع بسناه ..
في أفق ..الفرقى بيننا ..
ليربطنا ...للأبد
بالرغم من أنه أعلن
نهاية الحب للعاشقين ...
فهل جعلتني أحضنه من نور
بكلتا راحتي العطشى لهواه ولاشئ سوى هواه
فأعد لي ...
روحاً تايهة في عشقه الى اخمص اعماق الغرام
الأبدي والأزلي..
أعد لي زهرة نبتت في أقصى ضياء قلبي وكياني
اعد لي ..
كوني وعالمي البرئ..
اعد لي ضحكة صاغتها أقدار ربي في حياتي
اعد لي ..
بسمة الثغر الحزين ..
وسر حياتي الدفين ..
وألمي الذي يعتصر مشاعر
اتعبها الأنين ....
اعدلي ...
بداية نهايتنا ...قبل أن نبدأ
فليست هي الثمن .....صدقني
ليست هي الثمن ....
ثمن التحدي للرجوع اليك ...
فاليوم تساوى لدي
رجوعك وفراقك على حد سواء
ولم يبقى سوى بنيتي (......)
لتربطني ....
بدمعة واحدة..
تكشف للجميع سر ضعفي
رغم عزة نفسي
لأكن كتاباً مفتوحاُ وجاهزاً للقراءة
تحت عنوان....[/grade]
(( أم حرمة من أمومتها تحت وطأة عزة رجل ))
.............
إهداء
لأبنة عم .....
فصبراً غاليتي ...
صبراً ....