** الكثير من الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا..
تتحول إلى أرصدة هامة في المستقبل..
** والذين لا يستفيدون من أخطائهم..
معرضون للمزيد من الانهيارات..
والصدمات..
والأزمات..
** والذين لا يحولون تجاربهم المؤلمة
إلى خبرات حقيقية..
تقيهم شرور الوقوع في أخطاء أكثر فداحة..
مرشحون للمزيد من الجراحات..
والآلام..
والتوترات..
والخسائر الفادحة..
** والذين لا يستفيدون من أخطاء اليوم..
لا يستبعد أن يتعرضوا لما هو أسوأ..
وأخطر..
وأشد إيلاماً في المستقبل..
** والعكس بالعكس..
** فإن (التعلم) يقودنا إلى الأمان..
ويحول بيننا..
وبين الوقوع في المحظورات..
ويجعلنا أكثر حرصاً..
وأشد تنبهاً لكل الاحتمالات..
** فليس في الحياة من هو مأمون..
ولا ما هو مضمون..
** وليس في الدنيا من يمكن أن نلغي بسببهم ذاكرتنا..
أو نتحلل من حذرنا..
مهما اعطونا من الأمان..
ومهما قدموا لنا من التضحيات..
ومهما أودعونا من أسرار..
** ذلك أن الشعور العدواني
لا يموت في داخل الإنسان..
وإن هدأ للحظة..
وإن اختفى لبعض الوقت..
وإن توقّف في بعض الأحيان..(!!)..
** ومن نُلدغ منه مرة واحدة..
يمكن أن يُصيبنا ما هو أسوأ منه..
مرات أخرى..
** ومن كانت تجربتنا معهم قاسية
في يوم من الأيام..
لا يمكن أن تتحول إلى النقيض.
** لا أمان لمن لا أمان له مع نفسه...
تحياتي