قصيدة مؤثره لسعد بن سريع راعى المعشبه
قصة سعد بن سريع راعى المعشبه وفقره المدقع
السلام عليكم
قصة سعد بن سريع من اهل المعشبه قصة فيها من العبر والتصوير والحزن الضارب فى ذلك الزمن الغابر المتمثل فى الفقر وقلة الحاجه مثله مثل باقى قرى نجد حيث كان
آل سريع يسكنون في المعشبة وكانوا أهل كرم وجود , ولكن الدنيا لاتدوم على حال , فأصابهم الفقر وكانوا ثلاثة إخوان فرحل إثنان لطلب الرزق وبقى (سعد) وكان سعد يأخذ ما يحتاجه من صاحب الدكان على أمل أن يأتيه العون من أخويه واستمر على هذه الحال فترة طويلة حتى امتنع صاحب الدكان من إعطاءه حاجياته بسبب كثرة ماعليه من ديون.
وبينما هو في همه وغمه إذ سمع الضيوف وقد أناخوا إبلهم عند بيته كالعادة فضاقت عليه الأرض بما رحبت فاختبأ في زاوية البيت إذ أنه لا يجد ما يقريهم به وقال لبعض النساء قولي لا يوجد أحد هنا حيث كان آخر مافى بيته ثلاث اوزان تمر سبق لمجموعة من الضيوف ان حلوا ضيوفا عليه قبل ليلة واحده وأكلوا ماتبقى من تمر ذخره لاولاده
والقصيده معبره وهى (هجينيه) ويقول فيها
البارحة ساهر والقلب يجتالي
.........................ما هملجت حيث صال القلب صاليها
والدمع مني على الوجان همالي
...........................واشكي على الله نفوس ما يخليها
قال الذي في زمانه شاف غربالي
.........................دنيا تشيب الوليد بما جرى فيها
دنيا تشيب الوليد بهول واهوالي
...........................دلت تخبط ولا ادري وش تواليها
شيبت قبل المشيب ونشت الحالي
......................كن ابو صيخان بالقدوم باريها
يالله على العوص عوص تقطع اللالي
...........................ضباط للشيل ماشد الصعب فيها
نرحل عليها لعل الهم ينجالي
..........................ونفارق الصاع والكيسه وطاريها
إن برك الضيف قالوا هالقصر خالي
.......................مهوب حاضر وانا في اقصى موازيها
وفق سعدنا بنوٍ يشعل اشعالي
..........................مزنة خريف ورب البيت منشيها
يا سعد عيني إيلا من النخل سالي
.........................وجم الركية تعلق في مطاويها
مهيضه يوم شفت الدوب بعيالي
.........................مثل القرافيش مع راعٍ مخليها
وقد اوردها الرواة مختلفة بعض ابياتها عن ماسبق إيضاحه على أن اكثرها قربا للقصيده ه ىلتى القاها ابنه سليمان بصوته فى أحد الاشرطه الصوتيه ومن الممكن الاستماع للقصيده عن طريق هذا الرابط بصوت إبن الشاعر
http://www.dwaihi.com/25nab110.ram