قابلتها واليوم همّت بعشقها كالديمة المزنِ أريح بظلها
عاهدتها أبقى حبيبا لا أرى بالعين في الأرض بهيا غيرها
واعدتها في ساعة أن نلتقي حول المروج نسير أسرا بسرها
جاءتني تمشي في حياء لوعدها وبدوت أداعبها الدلال امرح بها
فارقتها بعد اللقاء على أمل أن نلتقي في لحظةٍ نلهو بها
بعد الفراق أتتني غادة تشير بي قالت باني من تراني حبها
قالت إليك الحب ياهذا الفتى مني أرادت أن أكون بدربها
أفصحت في لحظه باني لغيرها والقلب قد عاشر فتاة بسنها
أبدت اساًوتحسراً فاضت دموع والحزن مزق قلبها في جوفها
قالت سؤالٌ ماتراه قد نقص مني وقد زادت به في نفسها
فأجبتها في الحال كلا لم تزد باقي البنات بمثلها لكنّها
قد عاشرتني الحب ساعة عسرةٍ حتى نسيت العسر ساعة ودها
إن البنات بمثلها لكنها زادت بعيني نظرةً بوصفها
فالعين فيها كالجواهر ناصعة واللون لونٌ مارايت بلونها
والوجه فيها ما أقول بوصفه يا ليتني ألقى الشبيه بوجهها
والخد كالتفاح يزهو لونه قد رش بالماء الزلال لأجلها
والثغر كالرمان حلوٌ طعمه احمر كلون الدم يفتن ثغرها
وجبينها ينصع بياض البدر في ليل الظلام سوداه في شعرها
والصدر مثل حريرةٍ في لمسه كزوج طير حجمه في صدرها
والبطن مثل وسادة الجلد التي لوكنت متعب لامتطيت ببطنها
والظهر فيها ما رأيت بنظمه ابدآ ولم ألقى الشبيه بفخذها
مثل الغزالة إن بدت في مشيها مثل الفرس في الطول أو في قامها
والصوت كالتغريد إن شادت به قداوقعت من قد سمع في سكرها
يا ليتني والله قد اخلوا بها حتى أرى كيف الجمال بو سطها
أحببتها حبا كما لو انه قد كان لي روحٌ ترافق روحها
كلمتها بعد الوداع بمن أتت تمشي إلي تريد أن أبدل بها
كلمتها أخبرتها ما قد جرى ضحكت وقالت كف أن تحكي بها
فأجبتها ما قد حصل أخبرتها وحلفت إني للوجود احكي بها
ضحكت وبانت كالخجول بصوتها نبرات فيها نعومةٌ بحياها
قالت لدي سؤال ياحبي ألا يأتيني يوما قد أكون عدوها
فأجبتها حاله وحيده أن تكون قد صاحبت غيري أقوم بقتلها
ياناس إني اليوم لا اشرب ولا أذق الطعام حتى ارن بصوتها
أحببتها إني أجاهر عشقها ياعالمين أحبها وازهوا بها
إن كان جرمٌ أن أكون أحببتها فلا عقاب يكون أقسى كشوقها
إن كان موتي في هواها إنني اصبوا بان ألقى المنية قربها
وتضمني عند الفراق بشدة ٍ وتكون أخر ضمةٍ اهنو بها
رد مع اقتباس
[/align]
