اغنام - ابل - دواجن - طيور
. . . يقولٌون !
مصيبَة ، تشويَه سُمعِة ، نفورْ منَ النِاسْ ،
تهديمَ علاقِات ، خسَارِة أصحَاب ، و منآصبْ ، فقدْ أحترامْ و حشمِة
قهرْ و غبنَة ، ....
لَا تنصدمٌون ، ترىَ كلْ هذيْ أعرآضْ [ يقوٌلوُن ] لَا و أكثرْ بعَد ،
يعنِي دآمْ الأنسَان سَالِم من كلآمْ الناس و ألسَنتهَم ، مؤمنِ بربَه و بآرْ بَوآلدينَه
فَ هوْ بَ قمةِ الخيرْ ،
ينتظروَن الزلَة ، و يحلقونْ فرْحاً عندمَا يحملونْ خبراً عنَ شخص ماِ فيَ قلوبَهم
. . . لاَ همّ لهمَ سوىَ الأشآعَات ، قآلْ و قِيل ، و السقطَآتْ وَ التشهيرَ بخلقّ الله ،
قمّة القهَر حِين :
يبنِي الأنسَان سمعتِه و يضحِي بَكلّ شيَ مقابلَ الحفاظْ علىَا طُهر أسمَه
يتخلىَ عنِ كل ’ رغبَة دنيويَة ليرضِي ربَه : أولُا ، و يحفظْ شرفِه : ثآنيَا
ثمّ تروَج الأشآعَات ، و ينقلْ نآقصِي العقولْ الأخبَار الكآذبَة الهادفِة لَ إبتلاْء الأوادَم بَ شرفهٌم
لِ ينتهِي المطآف بسؤآل المجنيَ عليَه : ( و من وينِ لك هالأكاذيبَ ! )
فَيثيَر الجَنِي حنقتكْ و يفجّر غضبكَ بَإجابتِه : [ يقولٌونْ ]
و يضيعْ كلَ مآ فاتْ بَ [ يقولٌونْ ] ،
ربَما يستصغروٌن ذلكِ الخبرَ بَأعينهٌم ، لأنهَ لا يخصٌهم و لاِ يؤثِر عليهُمّ
لاَ يمسَ كرآمتهٌم ، وَ لآ يؤذيهٌم و لوّ بَشعرَة
فَكيفْ نريدهُم أنْ يشعٌروَا بَ هولْ مصيبتهِم و هٌم أيديَ مسآعدَة بهَا !
كمَ زوجْ طلقّ زوجتَه ، و ضآعوَا الأطفَال ، و أنهدمتَ البيوتِ و تفرقّ الشملْ
كمَ علآقِة صدآقِة تحطمّت و أندفنتْ ذكريَاتِها الجَميلِة
كمّ فراق و كمَ دمعَة و كمّ و كمّ و كلهَا تنحدرَ تحتْ قآئمَة [ يقولٌونْ ]
لا وظيفَة لهمَ سوى ذلك ، و كأنهّم مكلفِين بهَا ،
بتّ أعتقدِ أنههٌم يظنونهَم سَ يملكون تلك الدٌنياَ الفِانيَة بَتلكَ الخٌزعبلَات ،
كرسّوا أوقَاتهمّ بَ مآ لا يفيدهٌم ، بلّ يضرّ غيرهٌم
وَ مَآِ أكثرّ الذينَ [ يقولونَ ] فيَ مجتمعنِا ، فَ [ يقولونَ ] وَ [ يقولونَ ]
ولكّن السؤَالْ مآ مَدا صِحَة مآ [ يقولونَ ] !
منقوووووووووووووووووووووو ووووووووول