أظهرت التقديرات الرسمية للانتخابات اليونانية بناء على عينات من صناديق الاقتراع تقدم حزب الديموقراطية الجديد، المؤيد لبقاء اليونان ضمن منطقة اليورو، بنسبة 29.5 % فيما حصل حزب سيريزا المعارض لخطط التقشف على 27.1 %.

ويعني ذلك أن أيا من الحزبين لم يحصل بمفرده على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة لكن في إمكان الحزب المتقدم أن يرأس حكومة ائتلافية مع أحزاب أصغر.

وحصل حزب "بازوك" على المرتبة الثالثة بـ 12.3 % وفي حال موافقته على الائتلاف مع الديموقراطية الجديد يمكن تشكيل حكومة يرأسها الثاني، غير أن مسئولي "بازوك" أعلنوا مباشرة بعد ظهور النتائج أنهم لن يشاركوا في حكومة ائتلافية لا يكون "سيريزا" مشاركا بها.

وفي أول رد فعل أعلن وزير الخارجية الألماني أن ألمانيا مستعدة لتكون أكثر مرونة فيما يتعلق بمواعيد تنفيذ خطة التقشف والإصلاحات المطلوبة من اليونان غير أنها لن تتنازل عن العناصر الرئيسية للخطة.


فالكم التوفيق وربح الوفير